جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام لبناني من أدباء وشعراء المهجر هاجر.
ولد لأسرة فقيرة في بلدة بشري عام 1883 وتوفي بداء السل في نيويورك عام 1931. نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في لبنان. واستقبلته في بيروت جموع كبيرة من الناس يتقدمها وفد رسمي. وبعد احتفال حضره رئيس الدولة نقل إلى بشري. https://t.co/BILrI06kyf
نقش إلى جوار قبره هذه العبارة:
"كلمة أريد رؤيتها مكتوبة على قبري: أنا حي مثلكم وأنا الآن إلى جانبكم. أغمضوا عيونكم، انظروا حولكم، وستروني". وأصبح قبره متحفا ومقصدا للزائرين.
هاجر وهو صغير مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. https://t.co/FBTWq0qpPu
كان وجه ملوح بالسمرة وأنف بارز وشارب أسود وكثيف وجبين عريض، وعينان يقظتان تنمان عن ذكاء؛ قصير القامة ذي الابتسامة المشرقة الموحية ببراءة الأطفال؛ مكهرب، ومتحرك كاللهب وطبيعة هي أقرب إلى الحزن؛ محب للانعزال "الوحدة عاصفة صمت تقتلع كل أغصاننا الميتة"؛ أنوف وبالغ الحساسية.
كان جبران دائم الشك، طموحا، ومثاليا، متصورا أنه يستطيع إعادة تكوين العالم، وسعى إلى إقناع الآخرين بأفكاره ونظرياته حول الفن، والطبيعة،وقلقا، وكثير التدخين، وقارئا نهما، وقد أعاد قراءة جيد وريلكه وتولوستوي ونيتشه، وكتب نصوصا بالعربية وصفها المحيطون به بأنها "حزينة ووعظية".
كان عضوا في رابطة شعراء المهجر الذي شاركه في تأسيسها “ميخائيل نعيمة”،”إيليا أبو ماضي”و “الأمين الريحاني”.
أقام العديد من المعارض للوحات التي كان يرسمها، وقدم العديد من المؤلفات من روايات وأشعار باللغتين العربية والإنجليزية.