ثريدقصير | تتكرر عبارة عُمان كانت على وشك الإفلاس قبل عام 2020؟ فهل هذه العبارة صحيحة ومبنية عل

#ثريد_قصير | تتكرر عبارة #عُمان كانت على وشك "الإفلاس" قبل عام 2020؟ فهل هذه العبارة صحيحة ومبنية على حقائق فعلاً؟ ---- الإجابة المختصرة هي قطعاً لا ل

#ثريد_قصير | تتكرر عبارة #عُمان كانت على وشك "الإفلاس" قبل عام 2020؟ فهل هذه العبارة صحيحة ومبنية على حقائق فعلاً؟

----

الإجابة المختصرة هي قطعاً لا لم تكن عُمان على وشك الإفلاس، ولتوضيح ذلك علينا معرفة مفهوم "إفلاس الدول" وهو بالمختصر عدم قدرة أو رفض الدول على سداد ديونها (يتبع)

سواءً جزءاً منها أو كلها، بالإضافة عدم قدرة الدول على الحصول على موارد مالية لشراء السلع والبضائع المستوردة. فهل كانت عُمان على وشك ذلك!

نعم عانت السلطنة اقتصادياً وعجزاً في الميزانية بسبب هبوط أسعار النفط، أدى ذلك لطلبها قروضاً محلية ودولية في الفترة بين 2015-2020، ووصل العجز ..

التراكمي إلى أكثر من 20 مليار ريال في عام 2020، وصنفت الوكالات الائتمانية ديون السلطنة بـ "عالية المخاطر" أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الديون التي كانت تستقرضها السلطنة، ولكن رغم هذا كله ما زالت عُمان تحتفظ بأدوات تحمي اقتصادها وليس كما تم ذكره بأنها كانت على وشك الإفلاس ..

ومن أبرز الأدوات أن عُمان ما زالت مستمرة في بيع نفطها فوق معدل سعر التكلفة، حيث بلغ متوسط سعر النفط بين 2015 إلى 2019 حوالي 51 $ - 40.1$ - 51.3$ - 69.7$ - 63.6$ توالياً، وهذا مكنها من سداد أجور الموظفين مع تأجيل وتعليق الإجراءات الأخرى كـ تطوير البنية التحتية وإقامة المشاريع ..

والترقيات وغيرها، كذلك كان للسلطنة الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي العُماني والتي تُقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وهذه الاحتياطات كانت كافية لإمداد السلطنة من السلع لشهور في حالة عدم القدرة على الاقتراض الخارجي، ولكن واقعياً كانت السلطنة تمول عجز ميزانيتها عبر القروض ..


هيثم الدين بن الطيب

7 مدونة المشاركات

التعليقات