الحرقوس، حسب ما ورد في النص، هو مادة تنتج من خلط البخور والعفس والجاوي وغيرها من المواد، وتستخدم للنقش والزينة مثل الحناء. وفي حال غسلها، لا يبقى لها جرم، بل تصبح لونا كالحناء، وهذا اللون لا يؤثر على الوضوء.
ومع ذلك، إذا بقي للحرقوس جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلا يصح الوضوء حتى تزال هذه المادة. لأن من شروط صحة الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة.
ومن المهم التنبيه إلى أن الحرقوس، حتى لو كان له جرم، لا ينقض الوضوء، ولكنه يمنع من صحة الوضوء. أي أن الوضوء لا يصح إلا بعد إزالة الحرقوس. أما إذا لم يكن للحرقوس جرم، فإنه لا يؤثر ولا يضر.
وفي حالة وضع الحرقوس على اليد بعد الوضوء، لا ينتقض الوضوء.
والله أعلم.