تناولت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تقرير لها ملف سجينات تنظيم الدولة في العراق.
https://t.co/xY0hMppO9L
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إن هناك أكثر من 800 امرأة أجنبية محتجزة في سجن الرصافة في بغداد، وأحكامهن تتراوح بين 15 عاما ومدى الحياة. ومعظمهن يقضين محكوميتهن وحيدات، ولكن في بعض الحالات هناك عائلات –أمهات وبنات وأخوات– مسجونات معا.
وكما هو الحال بالنسبة لسجون أخرى ومعسكرات احتجاز لتنظيم الدولة، يحتوي هذا السجن على نساء من مختلف الجنسيات بما فيها أذربيجان والنمسا وفرنسا وألمانيا والأردن وروسيا والسعودية والسويد وسوريا وطاجيكستان وأوكرانيا. حتى إن هناك عائلة من ترينيداد وتوباغو.
ومع أنهن حوكمن على جرائم ارتكبت في العراق، إلا أن سجنهن هناك أو إعدامهن ليست سياسة قابلة للاستمرار. فهي لا تؤدي فقط إلى زيادة في التعاطف مع تنظيم الدولة ولكنها تضع عبئا على العراق الذي يجد نفسه غير قادر على إدارة تحدي سجن أعضاء تنظيم الدولة خلال جائحة كوفيد-19.
كل 40 امرأة يقبعن في زنزانة مكيفة وملحق بها مرحاض وحمام.
إنه مكتظ ولكن ليس كما كان عندما وصلن ابتداء. وقالت امرأة قابلتها المجلة على الهاتف في آب/ أغسطس: "عندما نقلنا إلى هنا كان سيئا جدا. كان قذرا والفرشات لها رائحة كريهة والمكيفات لا تعمل والأضواء قوية طيلة الليل.