أزمة التقويم الهجري و عدم ضبطه مع التقويم الميلادي أضاع الموعد الصحيح لشهر رمضان و التوقيت السليم للأشهر الحرم من كل عام .
الأزمة قديمة جداً منذ عهد الأمويين بعد أن أضاعوا التقويم العربي الصحيح و اعتمدوا على التأريخ الهجري المرتبط بالقمر دون أن يربطوه بالتقويم الشمسي
ليستدير الزمان كل 32 شهر قمري فيضاف إليها شهر الكبيس فيعتدل التأريخ الهجري و يعود مرة أخرى متزامن مع التقويم الشمسي و تعود الشهور العربية إلى مكانها الصحيح من العام و يعود رمضان إلى مكانه السليم و تعود الأشهر الحرام إلى مواقعها الصحيحة من العام .
يجب ضبط التقويم الهجري ليظل الفارق بينه و بين التقويم الميلادي 621 عام ، و الفارق بينهما الآن تقلص إلى 579 عام بعد أربعة عشر قرنا من الزمان .
و إذا بقي الفارق بينهما يتقلص سيأتي زمان يكون ميلاد المسيح موافق لميلاد محمد عليهما الصلاة والسلام .
و إذا استمر الفارق بالنقصان لعديد من القرون سيأتي زمان يكون ميلاد النبي الكريم قبل ميلاد المسيح عليه السلام بعديد من الأعوام .
.
و بالتالي لن يكون محمد خاتم النبيين زمانيا خاتم النبيين و ذلك حسب التقويم الهجري المرتبط بالقمر
دون أي اعتبار للشهر الكبيس لينضبط الميزان بينه وبين التقويم الميلادي .
لأن التأريخ الهجري ينسحب زمانيا إلى الوراء فيتقلص الفارق الزمني بينه و بين التقويم الميلادي الشمسي و بذلك سيأتي عام ينطبق ميلاد محمد و ميلاد المسيح عليهما السلام و يكونان في نفس العام .