العنوان: تحديات وأفاق مشروع الطاقة الشمسية في الدول العربية

في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً كبيراً نحو مصادر الطاقة المتجددة، حيث أصبحت الطاقات الصديقة للبيئة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية خيارات رئي

  • صاحب المنشور: أمينة القروي

    ملخص النقاش:

    في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً كبيراً نحو مصادر الطاقة المتجددة، حيث أصبحت الطاقات الصديقة للبيئة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية خيارات رئيسية للتغلب على التحديات المرتبطة بالوقود الأحفوري. وفي الدول العربية، التي تتميز بمواقع استراتيجية تتيح حصولها الكبير على أشعة الشمس، فإن الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية يكتسب أهمية خاصة. إلا أن هذه المغامرة تواجه العديد من العقبات والعوائق.

التحديات الرئيسية لمشروعات الطاقة الشمسية في الوطن العربي:

  1. التكلفة الأولية العالية: إن بناء محطات توليد كهرباء باستخدام الألواح الشمسية يتطلب استثمارات كبيرة في البداية، وهو ما قد يشكل عائقاً أمام بعض البلدان ذات الاقتصادات القائمة أساساً على النفط.
  2. نقص الخبرة الفنية: رغم وجود قدر كبير من الخبرات التقنية داخل المنطقة العربية، يبقى هناك حاجة ملحة لتدريب وتأهيل المزيد من المهندسين والفنيين ممن لديهم معرفة متخصصة بصيانة وصيانة الأنظمة الكهروحرارية الضوئية P-V Systems).
  3. قلّة البيانات الجيوفيزيائية الدقيقة: لأداء الكفاءة القصوى لتركيبات الطاقة الشمسية، يلزم الحصول على بيانات تفصيلية حول الإشعاع الشمسي ومعدلات الظلال والحرارة وغير ذلك الكثير مما يضمن اختيار المواقع المثلى للمشروع. وهذا الأمر غير شائع حالياً لدى معظم دول الشرق الأوسط مما يحرم المشروعات الجديدة من هذا المصدر الحيويّ للمعلومات الحاسمة قبل التنفيذ.
  4. الإطار القانوني والتنظيمي: غياب قوانين واضحة ومتكاملة بشأن التعامل مع الطاقة الشمسية ينتج عنه عدم ثبات السياسات الحكومية وعدم شعور المستثمرين بالأمان عند البدء بغرفتهم التجارية الخاصة بهذا القطاع الواعد والمستقبلي.
  5. النظام الكهربائي الحالي: تعتمد شبكات نقل واستهلاك الكهرباء في العديد من البلاد العربية على الشبكة المركزية الموحدة والتي لاتتوافق تمامًا مع طبيعية عمل المحطات الصغيرة لإنتاج الطاقة الناجمة عن تركيبات الألواح الشمسية المنتشرة عبر المنازل والشركات والأماكن العامة المختلفة وبالتالي تتطلب تطورات تكنولوجيه جديدة لتحقيق اندماج مثالي بين هذان النوعان المختلفان للحقول الانتاجة لتلك السلعة الأساسية "الكهرباء".

الفرص والتوقعات المستقبلية:

مع كون العرب معروفين بحسن إدارة مواردهم المادية والمعنوية وإرادتهم القوية للإلتزام بإنجاز أي هدف يتخذونه لنفسهم ، فهم قادرون بكل تأكيد علي مواجهة كل تلك المصاعب والصعود فوق أغلبbarriers حتى يصلوا إلى تحقيق أهدافهم النهائية . فهناك العديد من المؤشرات المشجعة لهذا المجال البيئي الهام ومن ضمنها :

6.زيادة رغبة الأفراد والشركات*: تشير الدراسات الحديثة إلي زيادة نسبة الأشخاص الذين أصبحوا أكثر وعياً بأهميه استخدام موارد الطبيعه بطريقه صديقه البيئه وزادت بذلك نسب الترحيب بافتتاح مغامر جديد يستهدف خلق نوع مختلف لكيفيه انتاج وكيفيه تعاطينا اليومي لهذه الكميه الهائلة من الناتج الجديد والذي يمكننا تسميتها"الطاقه الزرقاء


سند الدين الجوهري

8 مدونة المشاركات

التعليقات