أُمية بن ابي الصلت الثقفي
والدته: رُقية بنت عبدشمس بن عبدمناف القرشي
.
من ابرز الحنفاء قبل الاسلام
كان سيد في قومه ومن اشعرهم
شعره مليء بالايمان والحكمة ويدعو الناس للإيمان بالله وحده
.
ارتحل للشام واليمن وتعلم من اهل الكتاب و
عَلِمَ بخروج نبي عربي وتمنى ان يكون هو النبي المنتظر
كان أمية يُخبر قومه ونساء ثقيف بانه النبي المنتظر
في رواية لابو سفيان رضي الله عنه:
.
في رحلة للشام له مع امية ، ذهب الى عالم نصراني يستزيده من العلم وابطىء على رفقاءه، ثم عاد بغير الوجه الذي كان عليه لا يكلم احد ومكث في حزنه ايام
ثم سأل أبو سفيان الرحيل وفي المسير خلا به وساله:
حدثني عن:
عتبة بن ربيعة بن عبدشمس: "ابن خاله"
أيجتنب المظالم والمحارم؟
قال ابو سفيان: إي والله
قال: يصل الرحم ويأمر بصلتها؟
قلت: إي والله
قال: كريم الطرفين "نسب الام والاب"؟وسط في العشيرة؟
قلت: نعم
قال: فهل تعلم قرشيا أشرف منه؟
قلت: لا
والله لا أعلم.
قال: أمحوج هو؟
قلت: لا، بل هو ذو مال
وفاليوم التالي كرر امية، عليه ذات الأسئلة
وأضاف:
أتعلم رجل اسود من عتبة في قريش؟
قلت: لا
كم بلغ عمره؟
قلت: زاد عن 100
قال: هل السن والمال والشرف أزرين به؟
قلت لا وان أردت قول شيء فقله
.
فقال امية اخبرك حديث لا تحدث به الى ان ياتي به آت
فان ما رايته من حالي .. من خبر سمعته من العالم النصراني
.
سالته عن النبي المنتظر
قال هو من العرب فقلت انا منهم
من أي العرب هو؟
قال النصراني: من اهل بيت تحج لهم العرب
فقلت وانا منهم.
فقال النصراني :
بل من اخوانكم من قريش.
