رطوبة الفرج: هل تنقض الوضوء وكيف نفرق بينها وبين العرق؟

الحمد لله، وعلى القول بأن رطوبة الفرج ناقضة للوضوء، لا يجب الوضوء منها إلا بعد التيقن من خروجها. فلو حصل الشك في الخارج هل هو رطوبة أو عرق، لم يجب الو

الحمد لله، وعلى القول بأن رطوبة الفرج ناقضة للوضوء، لا يجب الوضوء منها إلا بعد التيقن من خروجها. فلو حصل الشك في الخارج هل هو رطوبة أو عرق، لم يجب الوضوء؛ لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يُتيقن من وجود الناقض.

رطوبة الفرج هي الإفرازات الشفافة التي تخرج من الرحم، وقد لا تشعر المرأة بخروجها. وعلى الرغم من أنها ناقضة للوضوء، إلا أن الوضوء منها لا يجب إلا بعد التيقن من خروجها. فإذا شككت في الخارج هل هو رطوبة أو عرق، فلا يجب عليك الوضوء؛ لأن الأصل بقاء الطهارة.

للتفرقة بين رطوبة الفرج والعرق، يجب أن تلاحظي أن رطوبة الفرج هي إفرازات شفافة تخرج من الرحم، بينما العرق هو ماء الجسم الذي يخرج نتيجة التعرق. إذا كنت تشكين في الخارج، فالأصل بقاء الطهارة حتى تتأكدي من وجود الناقض.

تذكر أن الوسواس قد يؤدي إلى الإفراط في الوضوء، مما قد يكون مرهقًا ومزعجًا. لذلك، من المهم أن تتعاملي مع هذه المسألة بحذر وتتبعي القواعد الشرعية لتجنب الإفراط في الوضوء.

والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog Mensajes

Comentarios