مقال الاثنين .. نقلاً عن الصحفي الموثوق
يلاحظ المتصفحون العرب في السوشيال ميديا، تكرار جملة "الصحفي الموثوق"، التي يأتي بعدها عادة خبر عن الانتقالات أو مشكلة في فريق ما، وهو تقديم يريد منه ناشره كسب الثقة بالخبر، خصوصاً عندما يكون الخبر صادماً. https://t.co/XHE6nXX4l5
لوكا مومبلانو، اسم سطع نجمه في يوفنتوس كثيراً، فقد كان أول من أكد على قدوم كريستيانو رونالدو إلى تورينو رغم تشكيك كثيرين في البداية، وأصر على رأيه، فبات اسمه في السوشيال ميديا العربية "الموثوق لوكا مومبلانو". https://t.co/tFWKO4yvt2
ولكن مثل أي قصة نجاح، قد تمر بصعوبات، فمومبلانو عاد وراهن من جديد على صفقة غير متوقعة، قاتل وتحدى بخصوص قدوم جوارديولا إلى يوفنتوس، ولكن النتيجة كانت "ساري"، ليختفي وصف "الموثوق" من أمام اسمه في كثير من الحسابات، خصوصاً التي يكثر فيها جمهور اليوفي، لأنه وصف بات يحارب فوراً. https://t.co/t6sXA21tpo
في الحالتين، كان مومبلانو صحفياً يعمل بنهج احترافي، لديه مصادر، يتصل بها فتخبره بأنباء، ثم يتحقق منها، قبل نشر ما يرتاح له قلبه ومنهجه الصحفي، لكن كأي تسريب، قد لا يتحول لواقع، فشخصياً أعتقد أن اليوفي كانت لديه كلمة من بيب، لكنها متعلقة بنتائج المعركة مع القانون المالي النظيف. https://t.co/tW30zBLlXn
كلمة "الموثوق" أصبحت مثل "أسطورة" في السوشيال ميديا العربية، تمنح دون دليل أو مرجع واضح، وأشخاص يصنفون أشخاصاً بناء على رؤيتهم للموضوع، وبناء على فاعلية الكلمة في حساباتهم. https://t.co/pgEcKRBVkL