اراء شخصية لكاتبها الطبيب حول المخاوف من عودة الاطفال الى المدارس؟!
١- قرأت اليوم نتائج دراسة كبيرة في المجلة الطبية البريطانية حول نسب إصابة الاطفال بفيروس كورونا وحدة الإصابة ودرجة الخطورة عليهم، والدراسة طويلة سأضع رابطها في التعليقات خلاصتها ان الخطر عليهم ضئيل بفضل الله
٢- شاهدت بعدها في القنوات العالمية عودة الطلبة الى مدارسهم في كثير من دول العالم بما فيها الدول التي تفشى فيها المرض (منها الصين) فتساءلت بعدها بيني وبين نفسي كطبيب:
- هل ابقاء الاطفال في منازلهم في الدول التي حرصت على ابعادهم عن المدارس حفاظاً عليهم ام على مخالطيهم وغيرهم؟!
٣- ثم دعونا نفترض ان هناك اطفال أصحاء يعيشون مع والديهم الاصحاء الشباب ماهي نسبة المخاطرة في ذهابهم للمدرسة مقارنة بخروج الاطفال الى التجمعات العائلية او أماكن اللهو او المولات؟! ، الجواب : بناء على التقارير حتى تاريخه نسبة ضئيلة
٤- ولنفترض السيناريو الاخر وهو انهم يعيشون مع كبار سن او مرضى بامراض مصاحبة، أيهما اولى بالحجب الطفل عن المدرسة ام المخالطين عن الاطفال؟! ، الجواب: الطفل اقل تفهماً لموضوع كورونا من البالغ العاقل ولذا نتعاطف معه اكثر، ومصلحته في التعليم تتقدم على مزاحمها من المصالح الاخرى لغيره
٥- بعض الدول أوكلت اتخاذ قرار ذهاب الطفل الى المدرسة من عدمه الى أولياء امره بناء على معطيات كل اسرة وظروفها وظروف المدرسة!، فمسكت العصا من المنتصف.
وبعض الدول اعادت تنسيق الدوام على دفعات لضمان عدم ازدحام المدارس، وبعضها اعتمدت طريقة الخلط بين الحضور وعن بعد، فالكل يجتهد.
