? ثريد | الدعم السعودي للقضيّة الفلسطينيّة، للتاريخ كلمة!
1️⃣
انتهى التصعيد الأخير بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزّة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بعد جهد دبلوماسي قادته مصر ودعمته السعوديّة.
269 عدد الضحايا، 8900 عدد الجرحى، ودمار كبير في البنية التحتيّة خلفها القصف الوحشي! https://t.co/PKNcnBlpF3
2️⃣
توقّف صوتُ الرصاصُ، واختفى أزيزُ الطائرات، وسكنت قذائف المدافع، وارتفعت أصواتٌ اعتدناها؛ بعضُها يُشكّك في مواقف السعوديّة حد شيطنتها، والبعض الآخر انشغل بالبحث عن الغنائم تحت ستار (إعمار غزّة)!
الجديد هذه المرّة، أنّ هنيّة شكر إيران، والتفتّ صوب العرب ينشد المال والإعمار!
3️⃣
بعد وقف إطلاق النار، لم يقف أحدٌ من القيادات الفلسطينيّة للحظة؛ يتأمّل ما حدث، يُعطي هذه الدماء البريئة التي سُكِبت في طريق القضيّة العادلة حقّها من الوجع لأجلها والترحّم عليها والعزاء لذويها، ثم يقيس بمسطرة العقل والمنطق نقاط الربح والخسارة دون جحود أو نكران لدعم المخلصين!
4️⃣
شهدْنا مزايداتٍ لا حصر لها، بعضُها من داخل القيادات الفلسطينيّة، وبعضها من خارج الفلسطينيّين، زايدوا على المشهد ولكلٍّ منهم أجندته الخاصّة!
الوحيدون الذين لم يُزايدوا هم من عملوا بصدق في سبيل حماية الفلسطينيّين الأبرياء، والسعي بكلّ جهد في سبيل الحفاظ على حياواتهم، وحقوقهم.
5️⃣
مصر والسعوديّة كانتا ضمن قائمة محدودة جدًّا من الدول التي عملت بصدق وقوّة بعيدًا عن الشعارات والمزايدات الإعلاميّة عبر الفضاء أو في مواقع التواصل الاجتماعي!
وبعد أن سكنت عاصفة الموت، ولأنّ الأصوات التي تتّهمنا علا ضجيجها وزاد صخبُها، حريٌّ بي وبأمثالي أن نقف؛ لنقول كلمة حقّ.
