لستُ حائراً؛ بل متأكدٌ، ولله الحمد والمنة:
أرسل لي بعضهم رسالة وصلته من زميل له:
" أرسل لي بعض الطلبة يسأل عن هاء السكت ليعقوب، وأن دكتور( هكذا ) مشهو ينكرها،
أولاً : لا بد أن تثبت أن هذا الدكتور ينكرها، وقد اطلعت على كلامه فوجدته ( حائراً ) في إثباتها من الكتب.
ثانياً:
ثانياً: هو يتكلم عن هاء السكت في جمع المذكر السالم وقد وجد من أهل العلم قديماً من يستبعدها من قراءة يعقوب.
رابعاً ( هكذا بدون ثالثاً ): لا أعلم أحداً من المتأخرين ينكرها، والمعاصرون كلهم قرؤوا بها من الطيبة حتى هذا الدكتور نفسه، فلا سبيل في التشكيك فيها كما فعل
هذا الدكتور ( الحائر ليس في هذه المسألة فقط بل في جمع من المسائل ) وذلك يرجع إلى خطأ منهجي عندهفي تلقي القراءات وهو الاعتماد على الكتب ولا عجب فهذه مهنته ( مشرف على الرسالات ) انتهت الرسالة الواتسية بنصها وحروفها.
قال العبد الضعيف:
أولاً: لا أعرف المقصود بهذا " الدكتور الحائر"
هل هو كاتب هذه الحروف، أم غيره؟ لكن بما أن الرسالة جاءت من شيخ مشترك في " قروب مشايخ " فقطعاً لسان الحال يقول أنني المعني بها، ولذا كتبتُ هذا الرد لأبين لصاحب المقال بعض هفواته و كذبه و جهله بما قلت وأقول عن هذه المسألة وغيرها، فأقول والله الموفق:
1-أمّا وصفه بأني حائر
في مسألة هاء السكت ليعقوب؛ فلا أدري من أين أخذه من كلامي أو كتاباتي، ولو سمعها أو قرأها كلها لوجدني أقرر مراراً وتكراراً ما يلي:
أ-هاء السكت ليعقوب، والمقصود هو الذي في " المذكر السالم كالعالمين ونحوه " لم يذكره الإمام ابن الجزري رحمه الله في النشر على أنه تلاوة عن طريق معيّن؛