إذا تأخرت في أداء الزكاة عن موعدها دون عذر شرعي، فقد يكون عليك إثم. الزكاة واجبة على الفور، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى". ومع ذلك، إذا كان تأخيرك بسبب ظروف خارجة عن إرادتك، مثل السفر أو الظروف الطارئة، فقد يُعفى عنك الإثم.
ما الواجب علي دفعه تحديداً للزكاة؟
لإيجاد مقدار الزكاة الواجب عليك دفعه، يجب حساب مجموع أموالك التي بلغت نصاباً وحال عليها الحول. نصاب الذهب هو ما يساوي قيمة 85 جراماً من الذهب الخالص تقريباً، ونصاب الفضة هو ما يساوي قيمة 595 جراماً من الفضة الخالصة تقريباً.
في حالتك، لديك:
1. رصيد نقدي: 3150 ريالاً.
2. أرض عرضتها للبيع: 45000 ريالاً.
3. تجارة شراكة: 60000 ريالاً (حصتك).
أولاً، قم بإضافة جميع هذه المبالغ معاً: 3150 + 45000 + 60000 = 108150 ريالاً.
ثم قم بحساب ربع العشر (2.5%) من هذا المجموع: 108150 * 2.5% = 2703.75 ريالاً.
هل أفصل بين تجارتي مع شركائي وبين أموالي الخاصة؟
لا داعي للفصل بين تجارتك مع شركائك وأموالك الخاصة في الزكاة. يكفي إضافة ما لك من مال خاص وتجارة خاصة على ما تملكه شراكة مع غيرك، وتزكي الجميع.
ماذا أفعل لو كان رصيدي النقدي لا يكفي لتأدية الزكاة؟
إذا لم يكن لديك رصيد نقدي كافٍ لتأدية الزكاة، يمكنك تأجيلها حتى تتوفر لديك الأموال اللازمة. ومع ذلك، يجب عليك أن تحاول إيجاد طريقة لإخراج الزكاة في أقرب وقت ممكن، سواء من خلال الاستدانة أو بيع بعض ممتلكاتك. لا يجوز تأخير الزكاة إلى أجل غير مسمى دون عذر شرعي.