يصور الإخونجية أن خلافهم مع أهل السنة والجماعة (الذين يسمونهم مداخلة أو وهابية) حول غزة أساسه أن أهل

يصور الإخونجية أن خلافهم مع أهل السنة والجماعة (الذين يسمونهم مداخلة أو وهابية) حول غزة أساسه أن أهل السنة مع الصهاينة بزعمهم بينما الإخونجية مع أهل غ

يصور الإخونجية أن خلافهم مع أهل السنة والجماعة (الذين يسمونهم مداخلة أو وهابية) حول غزة أساسه أن أهل السنة مع الصهاينة بزعمهم بينما الإخونجية مع أهل غزة. وهي فرية عظيمة لتشويه أهل السنة. فمن ذا الذي يقبل أن ينصر الصهاينة على إخوانه من المسلمين؟

لكن حقيقة الخلاف غير ذلك. فالخلاف..

يدور حول حماس وأفعالها. فأهل السنة والجماعة يرفضون طريقة حماس في غزة لا نصرة لليهود ولكن غضبا لما أصاب المسلمين من سفك الدم وإهلاك الحرث والنسل وهتك العرض وضياع الأرض ونسف المساجد وقطع الطرق دون مكسب حقيقي للمسلمين. وهم أيضا يرون إلى أن كل هذا حدث بدعم من الروافض الذين أثبتوا ..

مرارا وتكرارا عبر التاريخ أنهم أخبث الخلق وأنهم في حقيقة أمرهم يقفون مع أي عدو يبيد أهل السنة. فلا يجب أن ننخدع بالشعارات ولننظر في عاقبة أمرنا.

أما الإخونجية فيدعمون إيران وحماس ولو على حساب غزة وأهلها حتى لو ظهر للكل أن خططهم تصب في النهاية -شاءوا أم أبوا- في مصلحة اليهود ..

حيث وفرت لهم حماس بفعلها غطاءا لتسريع عمليات الإبادة والاستيلاء على غزة.

وأهل السنة يرون أن الأصل في فلسطين هو جهاد اليهود. لكن الجهاد له شروط منها القدرة وإعداد العدة وإلا انقلب على المسلمين وأظهرهم للعدو (الصورة). فلا يُقدِم المسلم على خطوة تكون غلبة الظن فيها إهلاك المسلمين. https://t.co/Y0oHLBaOC5


Kommentare