1

هل إسرائيل تتحكم في أمريكا ؟ ..

التضحية بسفينة “ليبرتي” (الحرية) سنة 1967 م..

سلسلة تغريدات ..

في سنة ١٩٦٧ كانت سفينة “ليبرتي” الأمريكية هى قمة الحداثة في تكنولوچيا التجسس والإستماع للمراسلات اللاسلكية للأعداء.

https://t.co/D9Jt4cotqM https://t.co/aFmmaYtY8r

2

وفي أول يونية ١٩٦٧ كانت قبال سواحل إبيجان في إفريقيا، وصدرت لها الأوامر بالإبحار على الفور وفي عجالة إلى البحر المتوسط. وقامت في طريقها الى مقرها الاخير بالتقاط عدة خبراء في اللغات العربية والروسية. وعندما عرف القبطان أنه متجه نحو الشواطئ المصرية طالب البحرية الأمريكية بتزويده

3

بسفينة دفاعية ترافقه لأن سفينته ليست مؤهلة للقتال وأغلب بحارتها تقنيين وليسوا بحارة قتاليين ولأنه متجه نحو منطقة توترات عالية. لكن قبطان الأسطول الأمريكي المرابض بالمتوسط رفض قائلاً أنها ليست سفينة حربية فلا خوف عليها، وتركه يتجه نحو مصر ولم تكن حرب ١٩٦٧ قد بدأت بعد لكن كانت

4

هناك توترات قوية في المنطقة. قام “مات سكاو” بإخراج فيلم وثائقي عن ما حدث للسفينة ليبرتي ممول من برنامج “ترونيوز”. هذا الفيلم يقع على مدار أربع ساعات منفصلة ويحكي لأول مرة في تاريخ أمريكا، عبر أصوات الناجين من هذه الموقعة، ما حدث بالتفصيل لهذه السفينة الأمريكية التقنية التي

5

بعثها الأسطول الامريكي بأوامر مباشرة من الرئيس “ليندون چونسون”، للتجسس على مصر وروسيا قبل حتى بدء أيّ مواجهات عسكرية. ووصلت السفينة ليبرتي قبال السواحل المصرية يوم ٧ يونية ١٩٦٧ وبعد إندلاع الحرب بين مصر والاردن وسوريا من ناحية وإسرائيل من ناحية اخرى. وكانت مهمتها التجسس على