الحمد لله، توبة صادقة هي أفضل ما يمكن أن يفعله المرء بعد ارتكاب الذنب. إن الله غفور رحيم، ويقبل التوبة من عباده. ولكن، وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك كفارة يجب القيام بها في حالة الزنا في نهار رمضان.
وفقًا لعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نص على وجوب الكفارة على من جامع زوجته عمدًا في نهار رمضان وهو صائم. هذه الكفارة واجبة بغض النظر عن كون الموطوءة زوجة أو أمة، أو حتى في حالة الزنا. كما اتفق الفقهاء على أن ندم الواطئ لا يؤثر في وجوب الكفارة.
لذلك، يجب عليك القيام بالكفارة عن كل يوم أفسدت صيامه بالجماع. الكفارة هي صيام شهرين متتابعين، وإن عجزت عن ذلك، فعليك إطعام ستين مسكينًا عن كل يوم. نسأل الله أن يقبل توبتك ويغفر لك.
تذكر أيضًا أن تقوى الله في السر والعلن، وأن تلتزم بالصلاة والصيام في المستقبل. قضاء ما فاتك من الصيام والصلاة في أقرب وقت ممكن هو أمر مهم أيضًا.
نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى طريق الحق والرشاد.