بعض البشر يحتاج إلى ساعات قليلة فقط ليكشف عن الجانب المظلم والقبيح في شخصيته.
في هذا الثريد أتحدث عن حدث غريب ومخيف حدث قبل ٤٥ سنة كانت بدايته عرض فني قامت به "امرأة" جعل البشر يعرفون طبيعتهم أكثر ويستكشفونها بطريقة لاتخلو من الرعب والخوف.. https://t.co/CzN5V7oUFi
في عام ١٩٧٤،قامت الفنانة الاستعراضية مارينا ابراهيموفيتش،والتي لم تكن مشهورة حينها، بأداء أحد العروض التي خلدتها الذاكرة وتحدث عنها الناس كثيرا حينها، بل وأبعد من ذلك كان عرضها واحدا من أشد العروض رعبا لأنها جعلت كثيرا من الناس يدركون الطبيعة البشرية الشريرة الكامنة في بعض البشر! https://t.co/kDhIAT1vES
كان العرض الذي قامت به مارينا ببساطة هو فقط الوقوف أمام الناس بثبات وبدون أي حركة..
كما أن مارينا قامت بوضع أشياء متنوعة على طاولة أمامها ليتأملها الناس الذين جاؤوا لمشاهدة العرض. على الطاولة كان هناك أشياء مختارة بعشوائية مثل قطعة شوكلاتة، زهور، سلاسل وسكاكين، مسدس، رصاصة! https://t.co/wsiN6CRYe7
كان الهدف من هذه الأشياء أن يكون لدى الناس فرصة للاختيار مابين الأشياء الجميلة أو السيئة ومن ثم استخدامها بالطريقة التي تعجبهم..
خلال العرض، كانت مارينا واقفة كتمثال بشري حي بدون أي حركة. كان هدفها أن تصنع من نفسها عملا فنيا بشريا تسكنه الحياة.
لم تكن تعلم مارينا بأن هذا العرض الذي استمر لمدة ٦ ساعات سيجعل ذلك اليوم أسوأ أيام حياتها.
في البداية كان الناس طيبون جدا معها. بعضهم وضع زهورا من الطاولة في يدها.. وبعضهم أطعمها من الشوكلاتة وبعضهم بدأ يتحسس شعرها أو يصافحها. ولكن مع مرور الوقت وامتداد وقت العرض بدأ الوضع يتغير!