« الكون بين العلم والقرآن »

1️⃣ سابقاً كان العلماء يعتقدون بأنّ الكون أزلي سرمدي (لا بدايه له ولا نهاية) ولكن العلم ليس بالضرورة أن يكون صائباً دوماً فسرعان ما ظهرت نظرية الإنفجار العظيم التي تقر بأنّ للكون بداية واختلف العلماء في نهايته ..

#علوم

#الكون

2️⃣ وباختصار تقول هذه النظرية بأن الكون كان في بادئ الأمر متفرد صغير (جسم) عالي الكثافة وشديد الحرارة، إنفجر بقوة ما أنتج عن ذلك هذا الكون المتناسق والمعقد

هذه النظرية اخترقت 3 قوانين صارمة وهن :

طول بلانك- الطول الذي لا يمكن لأي جسيم أن يتعداه بالقصر ويساوي تقريباً طول البروتون

3️⃣ وحسب دراسات هذه النظرية فأنّ الكون كان أصغر من هذا الطول

حرارة بلانك- هي الحرارة التي لا يمكن لأي جسم أن يتحملها وأيضاً المتفردة كانت أشد حرارة منها

سرعة الضوء- حسب قانون أينشتاين يستحيل لأي جسم أن تتعدى سرعته سرعة الضوء،

4️⃣ لكن الذي حصل أنّ الكون حين انبثق من هذه المتفردة كانت سرعته تفوق سرعة الضوء بمليار مليار مرة !

الى الآن لم يستطع العلماء أن يخوضوا ويدرسوا لحظة الصفر من الإنفجار لأنّ حينها لم يكن هناك شيء تستطيع أن تتعامل معه الفيزياء، كان هناك العدم، أدنى ما بدؤوا منه هو 0.01 من الثانية

5️⃣ عالم الكون الفيزيائي والرياضياتي الروسي (الكساندر فريدمن) نشر بحثاً حصر فيه شكل الكون بإحدى الأشكال الثلاثة التالية والتي مازال العلماء يبحثون فيها وهن :

الكون المفتوح- يكون عندها متسارعاً الى الأبد وهندسياً يشبه إنحناءه السالب إنحناء سرج الفرس