التعزية هي حمل المصاب على الصبر، وليس لها ألفاظ مخصوصة. الأفضل أن يعزي بالألفاظ التي عزى بها النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: "إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب". كما يمكن استخدام عبارات أخرى مناسبة مثل "أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك". لا يوجد لفظ محدد للتعزية، بل يمكن استخدام أي ألفاظ تهدف إلى التخفيف من حزن المصاب وحمله على الصبر.
عند رد المعزى، يمكنه الدعاء للمعِزّي، مثل "جزاك الله خيرا" أو "رحمنا الله وإياك واستجاب دعاءك". لا مانع من استخدام عبارات أخرى طيبة تهدف إلى التخفيف من المصاب.
الأفضل أن يُعزى المصاب بما عَزَّى به النبي صلى الله عليه وسلم ابنته، وهو نفس الحديث السابق. كما يمكن استخدام عبارات أخرى مثل "عظَّم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك"، وهي عبارة اختارها بعض العلماء، لكن ما جاءت به السنة أولى وأحسن.
في النهاية، التعزية هي وسيلة لتخفيف حزن المصاب وحمله على الصبر، ويمكن استخدام أي ألفاظ طيبة تهدف إلى تحقيق هذا الغرض.