التحول الاضطراري نحو التعلم الالكتروني هذه الأيام جعل البعض من الزملاء والزميلات يغير قناعاته في ضرو

التحول الاضطراري نحو التعلم الالكتروني هذه الأيام جعل البعض من الزملاء والزميلات يغير قناعاته في ضرورة الاستفادة من هذه التقنية مستقبلاً حتى بعد زوال

التحول الاضطراري نحو التعلم الالكتروني هذه الأيام جعل البعض من الزملاء والزميلات يغير قناعاته في ضرورة الاستفادة من هذه التقنية مستقبلاً حتى بعد زوال الغُمّة إن شاء الله. وانبهر البعض من حجم المميزات التي قد أدرك بعضها حتى الان.

منذ بدأت تدريس طلابي وجميع المحتوى العلمي (المحاضرات الأسبوعية) والواجبات والمناقشات والاختبارات القصيرة متاحة لهم من خلال موقع التعلم الالكتروني، مع تخصيص محاضره إلى محاضرتين خلال الفصل الدراسي تكون عبر الشبكة من باب التجربة والتغيير ولم أعلم يوماً أننا سوف نضطر لذلك إلزاماً

فكرة وآلية التعلم عبر الشبكة تختلف عن كونها أداة تواصل مع الطلبه بديلة عن التعليم باللقاء المباشر فحسب، فطريقة عرض المادة العلمية والمحتوى وتهيئته ووسائل القياس والتقويم وآليات تطبيقها والغرض منها يجب أن تكون مختلفة ومناسبه للتعلم الالكتروني، فلو نضع ذلك في الحسبان مستقبلاً

أتعجب الان والجميع لا حديث لهم سوى هل الوزارة قامت بإلغاء الاختبارات، وكيف ستُجرى الاختبارات?.... عجباً والله، وهل اقتصرت وسائل قياس وتقييم التحصيل العلمي على الاختبارات فقط؟

بل إن الاختبارات هي من أصعب وسائل القياس في إعدادها بالشكل الصحيح. حيث تحتاج إلى عدد من المتخصصين في مجالات مختلفة لإنتاجها(متخصص قياس، متخصص احصاء، متخصص المحتوى ذاته)، وعندما توضع من غير المتخصصين فستكون أداة قياس غير صحيحة ويشوبها الكثير من الأخطاء


عزيزة الطرابلسي

6 مدونة المشاركات

التعليقات