#قصة_جنان
قبل اربع ايام من الانتخابات..
خلونا نفتح مع الدكتورة جنان بوشهري @Jenan_bushehri ملف الشركات المتعثرة اللي هي فخورة بكل قرار اتخذته بحقهم..
كما ذكرت في هذا الفيديو ?? https://t.co/dw2Ksh0r9f
وحتى نعرف تفاصيل الموضوع بشكل كامل..
نبدأ الحكاية من اولها..
وتحديدا من تاريخ ٢٠١٩/٣/٢٤ وهو تاريخ ارسال @Jenan_bushehri كتاب الى لجنة المناقصات المركزية فيه تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبلها وفيه اسماء الشركات المتعثرة المطلوب اتخاذ اجراءات ضدها ووقفها..
وقرار لجنة المناقصات المركزية بحذف تلك الشركات من السجلات لمدد متفاوته..
بناء على تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من الوزيرة انذاك @Jenan_bushehri
??
بعد قرار لجنة المناقصات المركزية بوقف تلك الشركات وحذفها من السجلات لمدد متفاوته..
تقدمت بعض تلك الشركات بتظلمات الى لجنة التظلمات في مجلس الوزراء..
نظرت لجنة التظلمات بمجلس الوزراء لتظلمات الشركات وذلك بتاريخ ٢٠١٩/٤/٢١
وخرجت بنتائج وقرارات ارسلتها الى لجنة المناقصات المركزية بتاريخ ٢٠١٩/٦/١٠ واهم ما جاء في كتاب لجنة التظلمات الاتي..
١- قررت اللجنة اخطار رئيس لجنة المناقصات المركزية (بالاجراءات التصحيحية بشأن الجزاءات الموقعه من قبلهم على الشركات المتظلمة)
٢- اوعزت اسباب تصحيح الاجراءات الى
(ان تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل الوزيرة جنان بوشهري @Jenan_bushehri تضمن مسئولية الشركات بعبارات عامة مثل "حدثت اضرار - تطاير حصى - تجمع مياه امطار - هبوط اسفلت" دون بيان المخالفات المنسوبة لكل شركة يحدد مسئوليتها بشكل يقيني)
هذه الفقرة ستتكرر لاحقا كثيرا (فركزوا عليها)
ثم اكمل قرار اللجنة..
(ان الاضرار عن السيول والامطار وآثارها التي خلفتها هي نتاج تراكمات تتحملها عدة جهات..
وقد حمّلت الشركات جزءا مغلظاً..
ولا بد من النظر الى شيوع المسئولية عن تلك الاضرار جراء الامطار الغير مسبوقة)
لذلك صدر القرار التصحيحي الاتي..
(حرمان الشركات التي ادانها تقرير لجنة تقصي الحقائق من الدخول في اي مناقصة جديدة "حتى اصلاح الاضرار الناشئة عن الاضرار")
ومن هنا يتضح ان في ابريل ٢٠١٩ اتخذت لجنة التظلمات قرار برفع الايقاف والشطب عن الشركات..
وابريل يعني قبل موعد تقديم الاستجواب بستة اشهر
الاستجواب قدم بتاريخ ٢٠١٩/١٠/٢٠
لذلك..
قولها ان النواب طلبوا منها رفع الايقاف عن بعض الشركات كذب..
لان فعليا الايقاف رفع بعد اسبوعين تقريبا من تاريخ اتخاذه?
وهذه اول كذبة من اكاذيبها