١الذين سيَّسوا الدين شوهوا فطرة الناس، فأصبح كلُ شيء مُلتبسًا في حياتنا، هذا يسأل عن حُكم تهنئة الأ

١-الذين سيَّسوا الدين شوهوا فطرة الناس، فأصبح كلُ شيء مُلتبسًا في حياتنا، هذا يسأل عن حُكم تهنئة الأقباط بأعيادهم، فيردون بالتحريم، وهذا يسأل عن حُكم

١-الذين سيَّسوا الدين شوهوا فطرة الناس، فأصبح كلُ شيء مُلتبسًا في حياتنا، هذا يسأل عن حُكم تهنئة الأقباط بأعيادهم، فيردون بالتحريم، وهذا يسأل عن حُكم إلقاء السلام على غير المسلمين، فيردون بالتحريم، وهذا يسأل عن حكم السفر لتلقي العلم في أوروبا، فيردون بالتحريم

٢-وحُكم أكل الخُشاف وشُرب المياه الغازية وشُرب الماء بوضعية وقوف الشارب والتبول واقفا في المراحيض الحديثة وووو فيردون بالتحريم.والحقيقة أن الحلال هو الأصل والله ترك لنا مساحة كبيرة جدا في حياتنا نتحرك فيها كما نشاء، ولكننا وجدنا في ازمنة ماضية من يحرم علينا استخدام المطبعة

٣- ومن يحرم شرب القهوة ويصل الامر في هذا التحريم لدرجة إجازة قتل من يشربها،ومن يحرم استخدام التليفون والتلفزيون وتحريم لعبة كرة القدم وتحريم لبس البنطلون وتحريم القول بدوران الارض حول الشمس وتحريم القول بأنها كروية وتحريم اكل الخشاف وتحليل اكل لحم الجن وهكذا نجد فتاوى غريبة جدا

٤-الله سبحانه يا سادة تركنا لفطرتنا ولم يُحرم علينا إلا ما أورده في الكتب السماوية حصرا،ولكن كهنة الأديان أضافوا من المُحَرَّمات ما تعجز الجبالُ عن حَمْله،وكأن اللهَ سبحانه خلقنا ليُحرِّم علينا مُعظم حياتنا!نحن بَشَرْ فطرنا الله على الحب والحرية والكرامة والعدالة والرحمة

٥-فطرنا على الرغبة في المعرفة،فمن فسدت فطرته لم يعرف للحب طريقا،ولا للحرية مجالا،ولا للكرامة الإنسانية قيمة،ولا للعدالة مكانا،ولا للرحمة موضعا في قلبه، من فسدت فطرتُه كان قاتلا،وأبشع القتل أن يرتكبه ذلك الفاسد باسم الدين،أو قل باسم اللهِ، وكأن اللهَ هو الذي أصدر إليه أمرَ القتل!


بكر المجدوب

6 مدونة المشاركات

التعليقات