في الإسلام، تعتبر "الأرحام" هي الأقارب من جهة أبيك أو والدتك. هذا يعني أنه يشمل جميع أفراد العائلة المترابطين عبر هذه الخطوط الوراثية. بالتالي، عندما تتحدث عن صلة الرحم، فإنها تشمل بشكل رئيسي الآباء، والأمهات، والجَدِّين والجَدَّتين، والإخوان والإخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، بالإضافة إلى أبنائهم وبناتهم.
بالنسبة للأصهار - مثل أصدقاء زوجك السابق- رغم أن لهم مكانة خاصة في حياتك وقد تكون تربطكما روابط قوية ومعاملة حسنة، إلا أنهم لا يعتبرون ضمن دائرة الأقارب المحورية التي تستحق صلة الرحم حسب تعريف الشريعة الإسلامية.
ومع ذلك، يستمر التفاعل الاجتماعي والعلاقات الإنسانية الجيدة بين الأفراد خارج حدود النسب الضيق. يمكن الاستمرار في الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع أصهارك بعد الانفصال، مما يدل على الأخلاق الحميدة والكرم الشخصي. لكن يجب الحرص على الامتثال للحجاب الشرعي عند التعامل مع الأطفال الذكور الذين بلغوا سن الرشد واستوعبوا طبيعة العفة والحياء.
تذكر دائمًا بأن أساسيات الروابط الاجتماعية وقواعد العلاقات بين المسلمين مبنية على الحب والمودة والاحترام المتبادل بغض النظر عن درجة القرابة الدموية.
