الاختصار المخل: البعض يحب الاختصارات في الحياة ويلهث خلف الراحة؛ وما علم المسكين ان فيهما حتفه. ومن

الاختصار المخل: البعض يحب الاختصارات في الحياة ويلهث خلف الراحة؛ وما علم المسكين ان فيهما حتفه. ومن موقعي كطبيب ممارس ٤٠ عامًا دون اجازات فعلية أزعم

الاختصار المخل:

البعض يحب الاختصارات في الحياة ويلهث خلف الراحة؛ وما علم المسكين ان فيهما حتفه.

ومن موقعي كطبيب ممارس ٤٠ عامًا دون اجازات فعلية أزعم بان في الحركة بركة بل اعظم البركة، وان كثيرا من أمراض عصرنا ترجع الى الدعة والخمول والإسراف في المأكل والمشرب وهاكم أمثلة فيما يلي

ربة المنزل التي أوكلت مهام منزلها الى العاملة المنزلية وتفرغت هي للريموت والجوال والمطاعم والكافيهات مشروع خصب وجاهز للسكري والضغط والتهابات المفاصل، وزبونة مستقبلية للعيادات الطبية ونوادي اللياقة، وحينها لا يمكن ارجاع عقارب الساعة الى الخلف، وستحتاج الى ممرضة ترافقها حيثما ذهبت!

والرجل "العالة" المعتمد على التوصيل المنزلي والسائق الخاص في تحركاته، والملازم للاستراحات والمقاهي، والمشتغل برياضة " البلوت والبلاي ستيشن"ووو، المسرف في التدخين، مشروع توأم لأم عياله، ولن يغني عنه سويعات يقضيها في نادي اللياقة ولا تناول الأغذية العضوية ولا المكملات ولا المساج.

الحياة الصحية هي حزمة من العادات اليومية المستمرة لصاحبها وليست طفرات ورحلات موسمية للاهتمام بالصحة للتكفير عن ممارسات متراكمة خاطئة.

نصيحتي للجميع تحركوا واقضوا حوائجكم بانفسكم كلما امكنكم ذلك، توقفوا عن التدخين، تناولوا الطعام الجيد على قدر حاجة الجسم وليس بحثًا عن متعة الأكل

هذه نصيحتي لكم من واقع اشاهده وألمسه، فمها قدمت الدولة-أيدها الله- من خدمات صحية فلن تكون كافية مستقبلًا لرعاية سونامي الأمراض المرتبطة بالممارسات الصحية الخاطئة للمجتمع.

الا هل بلغت اللهم فأشهد ،

متع الله الجميع بالصحة والعافية ، والله المستعان على كل حال.


منتصر بالله الحساني

13 مدونة المشاركات

التعليقات