1/6
"#السعودية تصنع شرقاً أوسطياً جديداً"
- بدأت السعودية بحكم وجود الوسائل والنفوذ السياسي لديها، على مدار العام الماضي نهجاً جيوستراتيجياً رئيسياً جديداً للشرق الأوسط لتحقيق ثلاثة أهداف في غاية الأهمية، عندما فشل الأخرون عن تحقيقها، وتلك الأهداف هي:
- تحقيق الاستقرار إلى أقصى حد في المنطقة التي تمزّقها النزاعات.
- زيادة نفوذها الإقليمي والدولي ومكانتها كقائدة للعالمين العربي والإسلامي وكقائدة للشرق الأوسط.
- ضمان استقرار صادرات الطاقة.
يتبع…
2/6
- ولتحقيق تلك الأهداف إقليمياً، استأنفت #الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع #طهران، وأعادت #سوريا للحضن العربي، وطرحت مبادرة السلام اليمني-اليمني، واستضافت محادثات بين الأطراف المتقاتلة في #السودان، وأعادت علاقتها مع #تركيا لسابق عهدها.
- ولتحقيق ذات الأهداف دولياً، استمرت في بذل الجهود للتوسط بين روسيا و #أوكرانيا ، وأتّبعت مساراً مستقلاً ومحسوباً بعناية في علاقاتها الخارجية، خاصة مع القوى الكبرى #أمريكا #روسيا #الصين وترسيخ مبدأ الند لند، كدولة عظمى تتعامل مع دول عظمى.
- بكل المقاييس، أصبحت السعودية القوة الصاعدة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط التي لا يمكن لأي دولة في المنطقة منافستها.
- من المؤكد أن السعودية قد وضعت نفسها في وضع فريد لتغيّر ديناميكية الصراعات وربما تحقيق اختراق حيث فشل الآخرون، وتسعى لتصفير نزاعات المنطقة، ويمكنها استخدام نفوذها ودورها القيادي بشكل أكبر من خلال التوسط في حل أي نزاع بالشرق الأوسط حتى وإن كان نزاع طويل الأمد (كالنزاع العربي-الإسرائيلي)، كونها القوة الجيوسياسية ذات الشعبية المتزايدة والنفوذ السياسي القوي بالمنطقة.
- يجب على دول المنطقة دون استثناء سواءً دول (عربية/ غير عربية) الاصطفاف خلف السعودية بصفتها الزعيمة الصاعدة بلا منازع في الشرق الأوسط والتي تسعى إلى الازدهار والأمن والاستقرار، كقائدة الإقليم ومن تتولى عباءة صانع السلام بالمنطقة.
يتبع…
3/6
يتبع…
4/6
يتبع…
5/6
?الخاتمة:
يتبع…
