في رحيل العلامة المجاهد الشيخ #عبدالمجيدالزنداني رحمه الله:

1️⃣ يرحل الناس إلى الله وتبقى آثارهم شاهدة "إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".

والآثار الصالحة وشهادة خيار الأمة لشخص ولا نزكي على الله أحد كرامة "أنتم شهداء الله على خلقه".

2️⃣ سلك الشيخ #الزنداني منهجية جديدة في تجلية حقائق الإيمان ومقارعة أفكار الإلحاد والتغريب. منهجية جديدة مضمونا ووسيلة، لغة وأسلوبا،استدلالا وأمثالا، حوارا ومناظرة، أنار بها عقول الشباب، واستمال قلوب العامة،واستنهض العلماء وحرك المثقفين،وذكر كلا بدوره"ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".

3️⃣ أدرك #الزنداني أهمية الوسائل الحديثة في نشر الدعوة؛ فكانت أشرطة الكاسيت والفيديو الموثقة لمحاضراته المدعمة بالعرض السينمائي هدايا الشباب آنذاك، ووسيلة التعريف بالدين في الغرب،اقرأوا شهادات العوضي والكبيسي وعبد الحي يوسف وغيرهم عن أثر تلك الأشرطة في تحصين الجيل وهداية الحائرين.

4️⃣كان #الزنداني رحمه الله أكثر الدعاة الذين سجلت أحاديثه[خطبا ودروسا ومحاضرات ومقابلات] ورغم كثرة ما نشر له، وحرص خصومه على تتبع أي زلة_ لا تجد بين ذلك موقفا ند فيه لسانه بإساءة، فقد كان عف اللسان مع المخالف والمؤالف؛إنها الهداية التي قال الله فيها"وهدوا إلى الطيب من القول".

5️⃣عرف #الزنداني بشجاعته وغيرته على الدين،ونصرته لقضايا أمته، وكان ينهج في مقارعة الظلم والانحراف الناجم في المجتمع المسلم منهج الحجة والبيان،وغاية ما يفعل أن يقيم دعوى في المحكمة ويحشد المجتمع لمواجهة ذلك الانحراف بوسائل يكفلها الدستور، ولم يقبل منهج العنف بل أدانه مرارا وتكرارا.