- صاحب المنشور: نوفل الموريتاني
ملخص النقاش:
تعتبر الثورة الرقمية التي تعيشها حالياً نقلة نوعية غير مسبوقة حول العالم، وتأثيرات هذه التحول الرقمي تمتد إلى جميع جوانب الحياة اليومية للإنسان. ومن ضمن تلك الجوانب الحيوية هو قطاع التعليم الذي شهد تحولات كبيرة ومذهلة خلال العقود الأخيرة. هذا المقال سيستكشف تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على العملية التعليمية، مع تسليط الضوء على فرصتها الهائلة ولكن أيضاً تحدياتها الكبيرة.
الفرص المترتبة على استخدام التكنولوجيا في التعليم:
- التعلم الشخصي: تقدم التقنيات الحديثة طرقًا جديدة للتعلم تتجاوز البيئة الصفية التقليدية حيث يمكن الطلاب الحصول على الدروس الخاصة بهم وفقا لقدراتهم واحتياجاتهم الفردية باستخدام الأدوات الإلكترونية المتاحة مثل المنصات الافتراضية وأنظمة إدارة التعلم (LMS).
- زيادة الوصول: تتيح الإنترنت والمصادر الرقمية الأخرى للأفراد فرصة الاستفادة من التعليم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاجتماعي - الاقتصادي. فالمدارس عبر الإنترنت والمعلمين افتراضيين يوفرون فرصاً للتلاميذ الذين قد يعانون عادة بسبب ظروفهم المحدودة كالبعد عن المدينة مثلاً أو حتى الأماكن النائية.
- الابتكار والإبداع: توفر البرمجيات والتطبيقات المتنوعة أدوات غنية لتنمية مهارات الإنتاج الإبداعي لدى الأطفال والشباب في مجالات متعددة بما يشمل الرسومات ثلاثية الأبعاد والألعاب المحاكاة وغير ذلك الكثير والتي كانت مستبعدة تماماً قبل ظهور عصر الشبكات العالمية المعروف باسم "الويب".
- تحسين التواصل: تسمح وسائل الاتصال المرنة والمباشرة بحضور أكثر فعالية للحوارات داخل الصف وخارجه مما يساعد على تبادل الأفكار وبناء مجتمع معرفي قوي يسعى لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل التربوية المختلفة.
التحديات المرتبطة بالتوسع الواسع لتكنولوجيات الاعتماد الحاسوبِي:
- القضايا الأمنية: تشكل شبكة الإنترنت منطقة خصبة أمام المجرمين الإلكترونيين حيث يتعرض المستخدمون يومياً لمختلف انواع البريد الغير مرغوب به والاحتيال وانتشار الفيروسات الموجودة بكثافة تقريباً في كل مكان باستمرار وهو الأمر الذى يستوجب وجود تدابير وقائية حازمة لحماية بيانات المدارس والمؤسسات الأكاديمية وخصوصيتها الشخصية العليا .
- الفجوة الرقمية: رغم كون الانترنت عالميًا الا انه ليس الجميع لديه حق المساواة فيه نظراً لقلة موارد الدولة بعض الدول النامية وعدم توافر بنية تحتية سليمه تغطي مناطق عديده منها علاوة علي ارتفاع تكلفة الاجهزه الخاصه واستخدام الخدمات المصاحبه لها سواء مباشره ام غير مباشره وهذا يولّد فجوات رقمیه واسعة تؤدي الي استبعاده افراد كثيرین ممن هم بأمس الحاجة لهذه التقنيات الجديدة لفهم دقيق لما يجری حوله مما يؤثر بدوره سلبيآ علی قدرتهم العلمیة والفكرية المستقبليه كذلك القدره الوظيفیه بعد الانتهاء من مرحلہ الدراسیہ الأولى والثانيه وهكذا يصعب بموجب هذة الظروف اقناع كثيرمن البلدان الفقیره بتطبيق نماذج جديده قائمة علی أساس اعتمادات كبيره علي التدخل التقني وقد يصبح بذلك الامر اكثر أهميه بالنسبة لهم حين يأخذ بعين الاعتبار تاثيراته الجانبية السلبيه محتملة الحدوث نتيجة عدم تطبيق هنالك اي عقوبات جنائيه ضد المخالفين للغرض الاساسى للاستخدام العام للنظام التعليمي الجديد استنادا لاستناد قرار تجاهلها باعتباره جريمه مكتومه وليست ضرورية اتخاذ اجراء قانوني بشأنھا لأن تعديل القانون لن یکون مفيداً لو كان هدف التطبيق الأولوی مجرد رد فعل رد فعل طبيعي وليس ثمرة عملية تفكير عميق فيما یتعرض له الطفل من تهدید حیاتی بالخطر وفقدانه كامل ثقته بالنفس منذ بداية حياته العلمیه ولذلك تجنبًا لذلك