تحت التغريدة، موضوع طويل (عذراً) يوضح الكنوز والمعروضات السودانية المسروقة والتي تم ترحيلها أبان الفترة الإستعمارية.
#تعرفعلىالسودان
#تاريخ_السودان https://t.co/9whT2d34rC
استرداد القطع الأثرية السودانية
ليس هناك مبرر يمكن أن يكون مقبولاً لعدم المطالبة باسترداد القطع الأثرية السودانية التي نهبت على فترات وتعج بها متاحف العالم وتتنقل بين معارضه، فكثير من بلدان المنطقة وعلى وجه الخصوص مصر واثيوبيا تعرَّضت لعمليات نهب وسطو لآثارها مثلما حدث للسودان،
لكنها تمكَّنت من استرداد معظمها أو اتفقت مع المتاحف على ارجاع ما تبقى منها او وضعت اسساً لعرضها، إذاً ما الذي يمنع أن يبدأ السودان حملة "مسنودة بمهتمين وبتشريعات دولية" لاسترداد عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي سرقت وبيعت للمتاحف الأوربية أو تم ترحيلها إبان الفترة الاستعمارية.
هذا التحقيق لايستعرض الاسباب التي جعلت من السودان "دولة متقاعسة" في المطالبة بحقها الطبيعي في استرداد ما نهب منها، بقدر ما يرصد ما هو معروض حاليا في متاحف العالم ويشكل جزءا من قائمة طويلة من الآثار المنهوبة.
وتشمل القائمة، انواع تلك المقتنيات المنهوبة بجانب الفترات التاريخية
التي انتجتها والمتاحف العالمية التي تضمها بين جدرانها وتتباهى بملكيتها من دون ان يتجرأ أحد للمطالبة بردها.
نهب رسمي:
تعرَّض السودان مثل غيره من بلدان العالم الثالث ل "سرقات التاريخ" وكان ذلك على فترات متعددة اهمها فترة الاستعمار التركي "1821- 1885" والانجليزي المصري " 1898- 1956"