بين حكم الصلاة خلف الإمام الصوفي: دليل وحكمة

في ظل وجود اختلاف حول ممارسات إحدى الجوامع المحلية التي تشتهر بصوت الدعاء المرتفع بعد الصلوات وإقامة تجمعات خاصة للتوسل بالنبي محمد - صلى الله عليه وس

في ظل وجود اختلاف حول ممارسات إحدى الجوامع المحلية التي تشتهر بصوت الدعاء المرتفع بعد الصلوات وإقامة تجمعات خاصة للتوسل بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، تساور البعض الشكوك بشأن مدى صلاحية الصلاة خلف هؤلاء الأشخاص. إليكم توضيح واضح للأمر وفقًا للفقه الإسلامي.

أولاً، إن مجرد قيام أفراد المسجد بترديد دعائهم علانية بعد كل صلاة ليس دليلاً محددًا على انتمائهم للحركة الصوفية؛ فهناك احتمال كبير أن تكون هذه الممارسة ناشئة عن التقليد وجهل بالسنّة النبوية. ومع ذلك، فإن مشاركة المتدينين في جلسات سرية لتقديم طلبات شخصية باستخدام اسم الرسول الكريم تعد مؤشراً أقوى على توجه منزلق نحو معتقدات خارجة عن الدين الأصيل.

تتضمن ممارسات "التوسل" أنواعًا مختلفة ذات نتائج قانونية متباينة. فعندما يتم توجيه الطلب بشكل مباشر إلى الشخصية المقدسة نفسها – مثل الاستعانة بها أو البحث عنها أثناء الزمان الضيق– فذلك يُعتبر عبادة لها، وهو أمر يحرمه القرآن بشدة باعتباره شركًا أكبراً. ومن ناحية أخرى، حين يقوم المرء بالتوجه بالإلحاح إلى الخالق عز وجل مستعيناً بحقوق ومكانة المصطفى علوياً، هنا تبدو الأمور أقل خطورة بكثير لكنها تبقى بدرجة واحدة تحت خانة الخطيئة بإطلاق تسميتها "بدعة".

لتجنب الوقوع ضمن دائرة الغلو والصوفية، يتطلب الأمر مزايا التربية والدلالة على الطريق المستقيم بأسلوب هادي وفطن. وفي حالة رفض المتضررين لهذه النصائح والإرشاد، يأخذ القرار المدني منحنى مختلفا تمام الاختلاف. توصي الآراء الفقهية باستمرار أداء الوحدة الإسلامية الجامعة بجوار زملائهم ممن اختاروا طريقًا مليء بالعوائق والمعوقات مهما بلغ عدد المقاصد المُخالفَة للتعاليم الأخروية منذ اللحظة الأولى لصعود يد للإمامة داخل المجتمع الموازي لمساجدهم المضطربة بالأصول والقواعد الدينية الرئيسية! فتلك العروض الواعدة والمتميزة هي المعدلات الأعلى للأجر والثواب عند النظر إليها بزاوية نظر موصلة للقمة الإتقان في نهجه السالك بالحياة الاجتماعية العمود الفقري لدرب الحياة الإنسانية اليومية وبالتالي عدم الانقطاع نهائيًا عمّا يسمى بفرائض مجتمع المودة والألفة الواجبة شرعا مما يبقي المفتي الحالي متنصحه أمام مجلس قضائي عالمي مجمع موازن مخول بمناقشة مخاطرات التصرفات الباطنية لدى رؤساء مراكز الجمع الروحية ولجنة الفتيا الرسمسية الرسمية العالمية الشهيرة باسم لجنتها الدائمة والتي تضمنت جواباتها المختصة بهذا السياق التالي:"وأما فيما يتعلق بركن الصلاة التالية لإمام بغض النظر إذا توافرتي خصائص المعرفة بالقانون الوضعي والشريعة الذاتية وقيمة الجانب التاريخي المجسد لفكرة الولادة المبكرة للغائب وقتها فقط لوظيفة زعامة الصفوف الداخلية للمجموعة الدهمشورية وعند سباقه صاحب القدر الأكبر من فهم كتاب الله وسنة رسوله واحترازه لسعادة رب العالمين وتمسكه بيقين وثبات عقيدة الحق الحق ثم الحق أخيرًا...الخ، يبدو أنها أثقل وزنآ وأكثر تأثيرا ملحميا مقارنة بنظام حياة قائد مصمم بهدف فرض منافسات فرضية وتجارب تغيير باتجاه الأفكار المتحيزة للدعوة المشابهة لحركات تطاول مقدسات دين الإسلام الحنيف وتحريف مبانيه المركزية."

بالإضافة لذلك، يشجع الشيخ ابن تيمية جميع أبناء الوطن الواحد بامتلاك المقومات اللازمة لبناء مؤسستهم الدينية الخاصة بهم أصيلة المصدر وتعزيز عملها حسب أسس مذهبه المطهرة مانعة للتطرف بكل أشكال انتشار مرضه اللدود. والحفاظ على حرمتها داخل ثرى الأرض العربية الكريمة عبر استخدام كافة الوسائل القانونيةالمسموح بها وفق رؤية قانونية واضحة للمستقبل الزاهر المأمول. وينهي حديثه داعيًا إلى ضرورة مقاومة أي نشاط حاقد ضد التعصب تجاه رواده القدامى وذلك بواسطة سد أبواب اتخاذ مكان


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer