?الاثار الاقتصادية للوضع السياسى بمصر خلال ال٩٠ يوم القادمة .

-------------------------------

1️⃣ الاقتصاد والسياسة يمكن تشبيههما بالتوأم السيامى الملتصقان ولكن لايمكن فصلهما جراحيا ابدا ، لكن تاثير السياسة على الاقتصاد اسرع من تاثير الاخير على السياسة ، ان حدث امس من اعلان السيسى ترشحة بالانتخابات والمتوقع بالطبع ، له تاثيرات عميقة على معظم ادوات الاقتصاد من ادوات دين / استثمار خارجى /استثمار محلى / علاقات تجارية بين الدول وحتى الاسعار والانتاج بالسوق المحلى

.

2️⃣ لايمكن انكار ان العالم اصبح قرية صغيرة وبالنقر على شاشة تليفون يمكن لاى محلل اقتصادى ان يعلم جيدا مايدور فى اى بلد فضلا عن تقارير السفارات ومندوبى الصحف ووكالات الانباء التى تعزز او تنفى مايتم تداولة على السوشيال ميديا بخلاف مصادرهم

الخاصة المدفوعة للتوثيق

.

3️⃣ من الواضح ان الرئيس السيسى سيمضى الى نهاية الطريق فى محاولته الفوز بفترة رئاسة ثالثة مستندا على دستور تم تعديلة مخصوص لذلك ، فى ظل اجواء سياسية مضطربة نابعه من سخط شعبى لاتخطئه العين نتيجة ارتفاع اسعار لايمكن انكارة بحفلة هنا وهناك ، وترتيب مؤتمرات حكومية لاظهار انجازات تبدو رائعة وجذابة للكثيرين حتى المراقبين المستقلين لكن ايضا لايمكن اغفال راى الناس ومدى تاثير تلك الانجازات على حياتهم حيث يتحكم بالانسان غرائزة وطلباتة الاساسية الحاضرة من ماكل ومشرب وسكن وزواج وانتقالات ولابمكن اقناع انسان بالتخلى عن اي من هذا او تقليله لحد لايكفى له ، مقابل وعود بمستقبل افضل قد لا تتحقق ابدا او مستقبل لن يجىء فى ظل ان الانسان نفسة معرض للموت باى لحظة فهو امر مخالف لطبيعة البشر ، يمكن للشخص التوفير من قوتة لاجل الغد ولكن التوفير يختلف لان نقودة تحت يدة باى وقت يمكنه انفاقها بعكس ان لايتوافر له مايقوتة ولا يضمن بان المستقبل قد يدخر له هذا

.......١ /٣ يتبع

4️⃣ان تاثير تلك الفترة ٩٠ يوم وحتى اعلان الفائز الرئاسى ستصيب الاقتصاد المصرى بمايشبة الشلل المؤقت حيث سينتظر الجميع مستثمرين وبنوك مقرضة ومؤسسات تنموية وصغار المستثمرين المحليين وراغبى شراء العفارات وحتى العاملين بالخارج قد يتوقف بعضهم عن ارسال الاموال الا بمايكفى الحد الادنى لحياة ذويهم ،

سينتظر هؤلاء ان يعلمو من هو القادم لقيادة سفينه بلد مهم ومحورى تحيط به امواج متلاطمه وعواصف استوائيه وتحديات مصيرية كنقص المياة وضرورة تعويم العملة وبيع مايمكن بيعة من اصول لسداد العبء الثقيل من الديون الخارجية والداخلية فى ظل عجز موازنه دائم ونقص حاد بالعملة الاجنبية لايمكن علاجة بحلول تقليدية ، ان هذا التاثير اخطر من الوضع العادى حيث لايمكن التنبؤ بشىء مع رئيس يصدر تصربحات خطيرة تحمل اوجه كثيرة من التهديد او التنبؤ بالفوضى مما يجعل الجميع يحجم عن اجراء اى معاملة مع بلد معرضة لما يقول الرئيس نفسة من هدم لها

.....٢ يتبع

4️⃣ان تاثير تلك الفترة ٩٠ يوم وحتى اعلان الفائز الرئاسى ستصيب الاقتصاد المصرى بمايشبة الشلل المؤقت حيث سينتظر الجميع مستثمرين وبنوك مقرضة ومؤسسات تنموية وصغار المستثمرين المحليين وراغبى شراء العفارات وحتى العاملين بالخارج قد يتوقف بعضهم عن ارسال الاموال الا بمايكفى الحد الادنى لحياة ذويهم ،

سينتظر هؤلاء ان يعلمو من هو القادم لقيادة سفينه بلد مهم ومحورى تحيط به امواج متلاطمه وعواصف استوائيه وتحديات مصيرية كنقص المياة وضرورة تعويم العملة وبيع مايمكن بيعة من اصول لسداد العبء الثقيل من الديون الخارجية والداخلية فى ظل عجز موازنه دائم ونقص حاد بالعملة الاجنبية لايمكن علاجة بحلول تقليدية ، ان هذا التاثير اخطر من الوضع العادى حيث لايمكن التنبؤ بشىء مع رئيس يصدر تصربحات خطيرة تحمل اوجه كثيرة من التهديد او التنبؤ بالفوضى مما يجعل الجميع يحجم عن اجراء اى معاملة مع بلد معرضة لما يقول الرئيس نفسة من هدم لها

.....٢ يتبع

4️⃣نتيجة لترشح السيسى وكلامه عن ضرورة تكملة تنميته العبثية لابد ان نرى العديد من النتائج حيث تقوم المؤسسات المالية الدولية بدراسات متأنية للواقع واصدار تقاريرها السلبية عن مصر من

تخفيض التصنيف الائتمانى المتوقع لمؤسسات مثل فيتش خلال الفترة القادمة

قام بنك مورجان ستانلى بتصنيف فرص اقراض مصر او شراء سنداتها غير محبذة

ارتفاع تكاليف اقراض مصر والتامين على القروض مما يرفع معدلات خدمة الديون

انهيار سعر الجنية حيث بلغ بالتعاملات الاجلى الى قيمة خمس واربعون جنية

ضرورة قيام السيسى بالتعويم حال نجح حتى يلبى مطالب الصندوق حيث تم تاجيل المفاوضات مرتين مراعاة للوضع السياسى الحرج

حال انخفاض الجنية بالسعر الرسمى المتوقغ الى سعر بين اربعون او خمس واربعون جنية سترتفع جميع اسعار السلع بقيم بين خمس وعشرين الى خمسون بالمائه

انخفاض سعر الجنية سيتتبعه بالضرورة رفع اسعار الطاقة المقومة بالدولار من بنزين وديزل وكهرباء

خروج مصانع ومنتجين اكثر من السوق سيفشلون فى تلبية احتياجاتهم الاستيراديه من المواد الخام

ارتفاع اسعار السلع سيؤدى الى مزيد من الغضب العام الذى لايمكن توقع نتائجه لوقوع ملايين اكثر تحت خط الفقر

'5️⃣ الارتفاع الكبير بااسعار السلع سيؤدى بالضرورة الى انخفاض استهلاك الافراد كما حدث بالنسبة للعربيات فقد انخفضت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة ٧٨% عام ٢٠٢٣ عن العام السابق ولا يوجد احصاءيات عن باقى السلع وسيؤدى ذلك بالتبعية لانخفاض عائد الضرايب والتراخيص وانتشار الكساد لان كل المعارض دى كانت بتدفع ضرايب ورسوم تراخيص للعربيات واصلاح وصيانة وغسيل فى الاف الورش وقطع الغيار وبالتالى زيادة عجز الموازنة

6️⃣ستزيد الصادرات من المنتجات المحلية القابلة للتصدير من خضروات وفواكة وغيرها حيث ستصبح القيمة الفعلية لبيعها بالخارج ١٠ اضعاف بيعها بالسوق المحلية فيحدث ارتفاع اخر للاسعار نتيجة قلة المعروض كما حدث فى البصل مؤخرا

7️⃣ فارق العملة ايضا وحاجتها الى الدولار سيدفعها الى زيادة التصدير من الغاز والمنتجات البترولية على حساب السوق المحلى فتزداد ساعات تخفيض الاستهلاك المحلى