ولدت الظبي سنة ١٩٠٠ في الخور وكان لها من اسمها نصيب، بيضاء رشيقه وعيونها وساع يسعد القلب بشوفتها. كا

ولدت الظبي سنة ١٩٠٠ في الخور وكان لها من اسمها نصيب، بيضاء رشيقه وعيونها وساع يسعد القلب بشوفتها. كانت تلعب مع البنات بالبخنق وتورد العين للماء وتحفظ

ولدت الظبي سنة ١٩٠٠ في الخور وكان لها من اسمها نصيب، بيضاء رشيقه وعيونها وساع يسعد القلب بشوفتها.

كانت تلعب مع البنات بالبخنق وتورد العين للماء وتحفظ عند لمطوع ،الى ان تزوجت ابن عمها ولبست البطوله والدفه وصارت أمرأه مع النساء، لم يدم زواجها طويلًا توفي بن عمها في الغوص.

ولم تنجب منه وتوالت عليها الاحزان فلحق ابوها بأبن عمها بفتره قصيره فأصبحت ارمله ويتيمه ولم يتقدم لها احد لأن بعض الحساد قالوا عنها انها قدم نحس رغم جمالها.

عاشت فتره فقيره مع امها الى ان وصلت اوصاف جمالها وحسنها لطواش معروف في الغاريه فأرسل يخطبها فقبلت الزواج منه ولكن اشترطت ان

يأتي الى الخور ويأخذها من بيت ابوها على الملأ، استغرب طلبها الطواش ولكنه قبله، فركب العبره من الغاريه الى الخور يجدفون له اثنين من عبيده ووصل بكامل حلته بالبندق والسيف والبشت ورمى عليها بشته وركبها العبره وغادروا الخور والكل ينظر للظبي وزوجها.

وصلت الغاريه ونزلت غرفه اعدت لها

في بيت الطواش نفس غرف زوجاته الاخريات، حسن وجمال الظبي وسنعها وادبها جعلوها المفضله لدى زوجها الطواش وما هي الا سنه واحده وولدت له غانم وبعدها بسنه ولدت له يوسف فأصبح له ٤ اولاد ذكور وكانت فرحته كبيره فقد كان يسعى ويتمنى العيال وكان ذلك سبب تعدد زوجاته

شب غانم ويوسف تحت عين ابوهم وفي رعايته وعلمهم الفروسيه وركوب الابل وحفظوا القرآن وتعلموا الحساب في فتره وجيزه وكانت الظبي تدفعهم لمرافقة ابوهم وملازمته في المجلس وفي المسجد.

احسن اللبس كان حق الظبي واحسن العود لها، ماتت زوجة الطواش الكبرى وبنت عمه فأخذت الظبي مكانها كسيدة للمنزل


رملة الشرقي

5 Blog posts

Comments