بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مسائل وفوائد ملتقطة من #حاشية_الباجوري على شرح ابن قاسم الغزي، سأنشرها من وقت لآخر أسفل هذه التغريدة، مبتدئًا بكتاب #الصيام؛ لمناسبة دخول شهر #رمضان ، أسأل الله أن يكتب بها النفع في الدارين لكاتب وقارئ. ?
#فقه_الشافعية https://t.co/kZbgp35fxv
[صوم النبي ﷺ ثمان رمضانات نواقص]
ولعل الحكمة في ذلك : تطمين نفوس من يصومه ناقصًا من أمته، والتنبيه على مساواة الناقص للكامل من حيث الثواب المترتب على أصل صوم رمضان، لا من حيث ما زاد به الكامل على الناقص.. (٢/ ٤٠١).
ومحل ثبوته [أي هلال #رمضان] بعدل واحد: في الصوم وتوابعه؛ كصلاة التراويح، لا في حلول دين مؤجل به، ووقوع طلاق أو عتق معلقيْن به، مالم يتعلق ذلك بالشاهد نفسه، وإلا ثبت، لاعترافه به. (٢/ ٤٠٢)
فالمجنون إذا تعدّى .. وجب عليه القضاء، وإلا .. فلا، وكذا السكران على المعتمد، وقيل: يجب القضاء عليه مطلقًا، والمغمى عليه يجب عليه القضاء مطلقًا وإن لم يتعدَّ، بخلاف الصلاة؛ فيفصل فيها بين المتعدى وغيره. (٢/ ٤٠٦)
وإنما وجب [أداء] الصوم على النائم [بخلاف المجنون والمغمى عليه والسكران]؛ لكونه أهلًا للعبادة في ذاته؛ فإنه أقرب للتنبه من غيره؛ لأنه يتنبه بمجرد الإيقاظ. (٢/ ٤٠٦)