في الإسلام، يستخدم المسلمون "نعشًا" أثناء الجنازة، وهو السرير الذي يُحمل عليه الميت. هذا النعش يُحمل على الأكتاف ثم يُخرج الميت منه ليدفن البدن وحده من غير "نعش" أو "تابوت". هذا الفعل يعكس الاحترام والإكرام للميت، وهو ممارسة تختلف عن بعض الثقافات الأخرى التي تحرق جثث الموتى.
بالنسبة للجنة، فإن دخولها وما يتعلق بها من أمور الآخرة هو من الغيب الذي مرده إلى الله تعالى. ومع ذلك، ورد في الشرع أن المرأة تكون في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. أما بالنسبة للرجال والنساء في الجنة، فلم يرد نص خاص في رؤيتهما للأجانب عنهم هناك. يجب أن نمسك عن التفكير في هذا والخوض فيه، لأن أمور الغيب لا تدرك إلا بالخبر عن المعصوم.
وفيما يتعلق بالأشباح، فإن الإسلام لا يؤمن بالأشباح كما يعتقد البعض. الشبح هو مفهوم غير موجود في العقيدة الإسلامية، ولا يوجد دليل شرعي يدعم وجوده. إذا رأيت شيئًا غريبًا، فمن الأفضل أن تطلب المساعدة من شخص موثوق به أو متخصص بدلاً من الخوض في تفسيرات غير مؤكدة.
في النهاية، يجب أن نركز على ما هو ثابت ومؤكد في ديننا، ونترك الغيب لله تعالى. نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى طريق الحق والرشاد.
