١- التحديات التي خلقتها الجائحة وانهيار اسعار النفط والركود الاقتصادي العالمي الذي ألم بالعالم في ٢٠٢٠، خلقت فرصاً وجب اقتناصها. سواءا على مستوى الشركات او اقتصاديات الدول. الان فرصة حقيقية لاعادة التصحيح واعادة التموضع على خارطة الاقتصاد العالمي، عالم الأعمال لن يعود كما عهدناه
٢- إعادة رسم الاقتصاد، تحديد الهوية، وضع خارطة طريق للتحول إلى اقتصاد تنافسي يعتمد على أفضل الممارسات والاليات، يوفر الشفافية ويحفز الابتكار، ييسر انجاز المعاملات ويقلص الوقت الازم لتنفيذ المشاريع، بناء أجيال مدربة ومُهيئة لقيادة دفة التغيير قادرون على المجازفة والريادة
٣- الأوضاع العالمية الحالية، وإذا ما تمسكنا باهداف ورؤية عُمان ٢٠٤٠، فالسلطنة لديها فرصة ذهبية الان لتقتنصها، التحول الرقمي، ربط واستخدام الذكاء الاصطناعي لتيسير سلاسة انجاز المعاملات وربط دوائر الاختصاص الحكومية والخاصة. إعادة رسم التحالفات الاقتصادية والاستفادة من موقع السلطنة
٤- طرح مشاريع ريادية وغير مسبوقة سواءا على مستوى المنطقة او العالم، جعل السلطنة واجهة لتكون عاصمة تقنية البلوك تشين (block chain) تحويل بورصة مسقط لتكون اول بورصة في المنطقة توفر أدوات مالية تعتمد على البلوك تشين وتمويل سلاسل الإمداد الرقمي، انشاء مراكز متخصصة ( crypto mining)
٥- تبني استراتيجية تطوير قطاعات تكنلوجية محددة وتوفير بنية تحتية لها قوية ومن ثم الترويج لجلب استثمارات محلية وعالمية لها، وذلك عبر تطبيق نظرية cluster theory, واستهداف قطاعات fintech, وكل ما يندرج تحتها من تطبيقات مالية وخدمات التأمين والبلوك تشين، edetech، Logitech & cyber tech