للعالم و ل #معركةالوعيالافريقي
وصل العرب إلى أفريقيا قادمين من الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، وأدخلوا معهم لغتهم ودينهم على شمال أفريقيا. لذا فالغالبية من شعوب شمال أفريقيا اليوم هم من الناطقين بالعربية مع وجود أمازيغ منتشرون بكثرة في تلك المناطق.
كما وفد العرب المغتربون على شرق أفريقيا مثل زنجبار وجزيرة لامو الكينية، وقدم إليها أيضا مسلمون وأناس من جنوب غرب آسيا كمستوطنين وتجار خلال العصور الوسطى وحتى في العصور القديمة، مما أدى إلى ولادة الثقافة السواحلية.
ويعدّ بنو هلال وبنو معقل جماعة من قبائل العرب البدو من شبه الجزيرة العربية الذين هاجروا غربًا عبر مصر في الفترة ما بين القرن الحادي عشر والثالث عشر.وقد أدت هجرتهم إلى حدوث إندماج بين الأمازيغ والعرب، ففي حين تم تعريب السكان المحليين (الأمازيغ)، استطاعت الحضارة العربية...يتبع
أن تتشرب بعض عناصر الحضارة المحلية، في إطار الهيكل الموحد للإسلام.
مهم جدا?
تتميز الثقافة الأفريقية الحديثة باستجابات معقدة تجاه القومية العربية والامبريالية الأوروبية. بشكل متزايد بدءاً من أواخر التسعينات من القرن الماضي، حيث يحاول الأفارقة تأكيد هويتهم. ففي شمال أفريقيا، وهناك الآن موجة من طلبات الحصول على حماية خاصة.... يتبع