في الكثير من الأحيان، وبعد الإغتيالات التي ينفّذها العدو أول ما تنتشر هي نظريّات أن السبب العملاء، أو أن بنية المقاومة مخترقة والخ. كثير من الناس ما زالت تعيش في التسعينات، ولكن الواقع أن العدو استغنى بسبب التكنولوجيا عن العنصر البشري بشكل كبير.
الصورة هي لبقايا الصاروخ في صيدا. https://t.co/KLrnhy28yW
ينتشر الآن أن ما تمّ ضربه في صيدا هو جهاز تجسسي إسرائيلي زُرع سابقاً وهذا ممكن.
يستخدم العدو المحلّقات التي تُلقى من مسيّرات أو من البحر لزرع العديد من أجهزة التجسس المموهة في الجنوب ومناطق أخرى، وهي قد تكون صامتة لفترة طويلة.
قد يعتمد العدو على داتا الكاميرات الموصولة بالنت.
يعني للتبسيط لأنه الموضوع قد لا يكون واضح، إذا أنت تاجر، صاحب منزل، صاحب محلّ كاميرات الخ، ويمكنك أن ترى الكاميرات في منزلك على هاتفك، يعني كاميراتك موصولة على النتّ والعدوّ يراقب المقاومة عبرك وعبر منزلك، لذلك لك حصّة من دمّ الشهداء.
كما نبّهت المقاومة، افصلوا الكاميرات عن النت.