زكاة الفطر: ما العمل إذا لم يجد المسلم من يستحقها؟

إذا لم يجد المسلم حوله من يستحق زكاة الفطر ليدفعها إليه، فإنه يجب عليه أن يسعى لإيجاد فقراء آخرين في القرى المجاورة أو في أماكن أخرى، ويجب عليه إخراجه

إذا لم يجد المسلم حوله من يستحق زكاة الفطر ليدفعها إليه، فإنه يجب عليه أن يسعى لإيجاد فقراء آخرين في القرى المجاورة أو في أماكن أخرى، ويجب عليه إخراجها قبل صلاة العيد. لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، لأن هذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

يجب على المسلم أن يحرص على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولو قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة. يمكن البدء بإخراجها من اليوم الثامن والعشرين من رمضان، والاستمرار حتى صلاة العيد. لا حرج في ذلك، كما فعل ابن عمر رضي الله عنهما.

إذا لم يكن هناك فقراء حولك، فلا بأس في البحث عنهم في مكان آخر، حتى لو كان ذلك يتطلب السفر. تذكر أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم، على الذكر والأنثى، والصغير والكبير، والحر والمملوك.

إذا لم تتمكن من إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، فلا تقلق. يمكنك إخراجها بعد الصلاة، ولكنها ستكون صدقة من الصدقات، وليست زكاة مقبولة. ومع ذلك، إذا كان التأخير بسبب نسيان أو عذر آخر، فإن زكاة الفطر تقبل منك، سواء أعادتها إلى مالك أو أبقيتها حتى يأتي الفقير.

في النهاية، تذكر أن زكاة الفطر هي عبادة مفروضة، وعلينا أن نحرص على أدائها في وقتها المحدد.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar