هل يجوز المراوحة في صلاة التراويح لتخفيف التعب؟

لا حرج في أن يعتمد المصلي على إحدى رجليه تارة وعلى الأخرى تارة أخرى أثناء صلاة التراويح أو أي صلاة أخرى، وذلك لتخفيف التعب. هذه الممارسة تُعرف باسم "ا

لا حرج في أن يعتمد المصلي على إحدى رجليه تارة وعلى الأخرى تارة أخرى أثناء صلاة التراويح أو أي صلاة أخرى، وذلك لتخفيف التعب. هذه الممارسة تُعرف باسم "المراوحة"، بشرط ألا يقدم رجلاً على أخرى، بحيث تكون إحدى الرجلين متقدمة أو متأخرة عن الأخرى.

يُعتبر هذا الفعل جائزًا لمن لديه عذر، مثل التعب أو المرض، بينما يُعتبر مكروهًا لمن لا يعاني من عذر. قال النووي رحمه الله: "لو قام على إحدى رجليه: صحَّت صلاته مع الكراهة، فإن كان معذوراً: فلا كراهة". كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على جواز المراوحة بين القدمين، خاصة عند طول الوقوف، بشرط عدم تقديم إحدى الرجلين على الأخرى.

لذا، يمكن للمصلي أن يعتمد على إحدى رجليه تارة وعلى الأخرى تارة أخرى أثناء صلاة التراويح لتخفيف التعب، مع مراعاة عدم تقديم إحدى الرجلين على الأخرى.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer