ثريد : لاعب الهلال السابق ماتيوس بيريرا يتحدث عن مسيرته المليئة بالنكسات وعن تدربه وهو في حالة سكر

ثريد : لاعب الهلال السابق ماتيوس بيريرا يتحدث عن مسيرته المليئة بالنكسات وعن تدربه وهو في حالة سكر مع الوحدة الاماراتي وعن محاولتي انتحار نجى منهما

ثريد :

لاعب الهلال السابق ماتيوس بيريرا يتحدث عن مسيرته المليئة بالنكسات وعن تدربه وهو في حالة سكر مع الوحدة الاماراتي وعن محاولتي انتحار نجى منهما بأعحوبة خلال اقامته في الامارات والسعودية بسبب الاكتئاب .. وعن عدم عودته للزعيم!

فضل التغريدة https://t.co/oN5W1txL15 https://t.co/6AyOgUiAWE

البرازيلي ماتيوس بيريرا لاعب نادي الهلال المعار إلى كروزيرو، يخرج بتصريحات غريبة ومحزنة عن حياته ويتحدث عن المعاناة التي واجهته في تجربته مع نادي الهلال، والأزمة النفسية التي مر بها وكادت أن تجعله يُنهي حياته!

اللاعب بيريرا التحق بالهلال قادمًا من وست بروميتش الإنجليزي في صيف 2021، مقابل 18 مليون يورو لمدة 5 سنوات، في واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ الكرة السعودية. وقال بيريرا في مقال مطول: مريت بسنوات عصيبة في مسيرتي، هناك الكثير من الانتكاسات ووصلت إلى مرحلة بائسة وكانت محبط للغاية وأتمنى أن ينتهي كل شيء".

المرة الأولى كان عمري عامين فقط تم إدخالي إلى المستشفى مصابًا بالتهاب رئوي لم يتمكن الأطباء من علاجه، جسدي لم يتفاعل مع المضادات الحيوية في عائلتنا، عندما يتذكرون تلك اللحظات يقولون إنني كنت “بين الحياة والموت”. وأنني انزلقت إلى جانب الحياة فقط لأن والدي ظهر ومعه كرة قدم اخذتها منه فملأتني بالطاقة التي أحتاجها للشفاء.

عند بلوغي سن 12 عاما اصبح الامر خطيرا خاصة واني كنت اقطن في حي مليء بالاجرام لقد قبعت في المنزل عظة اشهر بسبب تهديد احد الاشخاص لي بالقتل، خاصة وان والدي هاجر للبرتغال، قررت والدتي ان تجازف وتأخذني انا واخوتي الاربعة الى لشبونة حتى نلم الشمل العائلي ولكن مخاطر اعادتنا من المطار كانت واردة جدا ولكن وبسبب معجزة تم السماح لنا بالمرور .. التحقت بعدها بنادي سورتينغ ولكني لم اكن استطيع توقيع اي عقد معهم لأني كنت مهاجرا غير شرعي .. وعند حصولي على اوراق الاقامة مع بلوغي سن 15 عام وقع معي النادي بعد الادااء الجيد الذي قدمته.

بعدها تدرجت في النادي حتى وصلت للفريق الاول اي تمت اعارتي لنادي وست بروميش الذي حققت معه الصعود وتحصلت على الكثير من الاموال، تزوجت وكانت زوجتي سندا كبيرا لي في مسيرتي .. التحقت بعدها بنادي الوحدة الاماراتي على شكل اعارة .. هذا النادي الذي جعلنا نعيش في فندق فخم، في شقة في الطابق التاسع عشر. وحتى يومنا هذا، تقول زوجتي إن المنظر من هناك كان جميلاً. لا أذكر أنني نظرت إلى ذلك المنظر قط بالنسبة لي كان الأمر كله ظلامًا ويأسًا. لقد تعبت من القتال. لقد سئمت، أردت التخلص من الكثير من المعاناة التي لم أفهم حتى من أين أتت. كانت هناك ليالي شربت فيها ثلاث زجاجات من النبيذ. لقد تدربت عدة مرات في حالة سكر وقضيت عدة مرات في المستشفى مصابًا بنقص بوتاسيوم الدم، وأتناول المصل لعلاج نقص البوتاسيوم في دمي، لأنني لم أكن آكل، كنت أشرب الكحول فقط.

حتى ذات يوم فتحت نافذة الشقة والشيء الوحيد الذي جعلني لم أقفز هو أن زوجتي كانت أسرع. أمسكت بي، وسحبتني إلى الداخل، وقضينا وقتًا طويلًا في البكاء ونعانق بعضنا البعض هناك على أرضية غرفة المعيشة، مدركين أنها لم تكن النهاية. فترة انتقالي بين الأندية جعلتني محبطًا، لأن المشاكل أحاطت بي وأصابتني بالاكتئاب، كنت على وشك الانتحار لولا تدخل شقيقتي التي منعتني من هذا الأمر.

وعن محاولة الانتحار الثانية قال: "كنت أقود السيارة مسرعًا نحو أحد الجسور من أجل الانتحار، ولكن شقيقتي اتصلت بي لتخبرني بأنها حامل، وأنها تتمنى أن تُرزق بطفل يُصبح لاعب كرة قدم مثلي، لأتراجع عن هذه الفكرة".


تيسير بن يوسف

9 Blogg inlägg

Kommentarer