#ثريد المرأة في الأسلام والنسوية
كانوا في الجاهلية لا يحبون البنات كما قال الله تعالى عن ذلك: {وإذا بُشِّرَ احدهم بالأنثى ظل وجهُه مسودا وهو كظيم يتوارى مِنَ القوم من سوء مَا بُشِّرَ بِهِ أيمسكه عَلَى هون أَمْ يدسه فِي التراب أَلَا ساء مَا يحكمون} وقال: {وإذا الموءودة سئلت بأي ذَنْبٍ قُتلت}
حتى بعث الله نبينا محمداً ﷺ فجرَّم وحرم هذه الفِعلة الشنعاء وهي وأد البنات، فعن المغيرة بن شعبة أن النبي ﷺ قال : «إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً وهات، ووَأد البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال»
كانو يكرهون البنات فجاء النبي وزجرهم بقوله "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات، الغاليات"
- أخرجه أحمد والطبراني وغيرهما ، وأورده العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة
النساء شقائق الرجال
خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي
اتَّقوا اللهَ في النِّساءِ اوصيكم بالنساء خيرا
أكمل المؤمنين إيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهله
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
خيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ