مع ظهور بقع نفطية ف البحر الأحمر م ناقلة صافر، نستذكر سكب صدام حسين لكميات كبيرة م النفط الكويتي ف مياه الخليج العربي، حيث ان تلك الكارثة البيئية أجبرت محطات التحلية ومحطات مياه التبريد بالخليج العربي عل التوقف، لأن ... https://t.co/Q40GLdayNC
وجود أقل من ١ جزء بالمليون م النفط ف المياه المغذية كافي لإيقاف تلك المحطات.
وقتها كان هناك تعاون دولي مع السعودية تم م خلاله تزويد المملكة بمعدات وحواجز واقية ومواد كيميائية لاحتواء بقع النفط. كما ساهمت الطبيعة الجغرافية لبعض شواطئ المملكة ف احتواء تلك البقع بشكل جيد...
يذكر الوزير علي النعيمي ف كتابه "م البادية الى عالم النفط" ان خليج منيفة ودوحة الدافي بالخليج العربي شكلا بركتين طبيعيتين لاحتواء النفط فأصبحنا نوجه بقع النفط إلى هاتين البركتين مما سهل علينا تجميعه وسحبه وبالتالي تقليص الأثر البيئي بالخليج العربي...
ومع ذلك يشدد الوزير علي النعيمي بأن لا نقلل من حجم المعالجة البيئية الكبيرة التي استمرت ل "سنوات" عل يد ارامكو.
بلغت كميات النفط ف تلك الكارثة التي قامت ارامكو بازالتها قرابة ٩٠٠ الف برميل، والآن ناقلة صافر تحمل عل ظهرها قرابة ١،١ مليون برميل م النفط الخام. وللأسف حاليا ب "تهاون" دولي عكس ما كان ف تلك الحادثة التي صاحبها "تعاون" دولي كبير. https://t.co/fTWZGM8WVk