الخوف من الإخفاق في مرحلة #الدكتوراه هاجس لكثير من #الطلاب. بلا أدنى شك، فإن هذه المرحلة تخضع لمعايير تقييم مختلفة كلياً. و لكن السؤال الأهم: كيف ينظُر المُناقش/المُختبر للرسالة وماهي نسبة النجاح في هذه المرحلة؟
هنا بعض #الإحصائيات و #الأرقام بغض النظر عن ازمة #كورونا
قبل الخوض في لغة #الأرقام، من وجهة نظرك، ما توقعك لنسبة النجاح في مرحلة الدكتوراه؟
في دراسة استراليه، تمت مقابلة ٣٠ عضو هيئة تدريس ممن سبق لهم تقييم رسالة دكتوراه و سؤالهم عن كيفية تقييمهم.
جميع من تمت مقابلتهم هم من ذوي الخبرة- بمعنى ان كل شخص قد قام بتقييم ٥ رسائل على الأقل خلال الخمس سنوات الماضية.
مجموع ما تم اختباره/تقييمه من قِبل أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في الدراسة تجاوز الثلاثمائة رسالة و أطروحة.
نسبة النجاح كانت عالية جداً، حيث اظهرت نتيجة الدراسة ان ١٠ رسائل (فقط) من ٣٠٠ رسالة و أطروحة رسبت في الأمتحان - اي ان نسبة النجاح ٩٧٪ تقريبا.
يُشير الباحثون الى ان المُختبرين لديهم تردد في اتخاذ قرار الرسوب، بعلمهم ان الطالب قد امضى عدة سنوات حتى وصل الى المرحلة النهائية، و انهم غالباً ما يتوقعون نجاح الطالب، حيث اشارت دراسة سابقة ان اقل من ١٪ من المُختبرين يوصي بالرسوب او حتى بطلب تعديلات جذرية (major correction).