في عالم الطب الحديث الذي غالبًا ما يميل نحو العقاقير الصناعية، بدأ الاهتمام بالبحث عن بدائل طبيعية مثل استخدام النباتات الطبية التقليدية يعود مجددًا للواجهة بسبب الفوائد الصحية المحتملة التي قد تقدمها هذه الأعشاب القديمة. وفقًا لدراسة حديثة نشرت في المجلة الدولية للطب البديل والتكميلي، فإن بعض النباتات التقليدية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية والعقلية.
الغرض والمنهج البحثي
هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية خمس نباتات تقليدية مشهورة في علاج حالات مختلفة للأمراض العقلية بما فيها الاكتئاب، القلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، بالإضافة إلى التحقق من سلامتها وقابلية تطبيقها ضمن السياقات العلاجية الحديثة. شملت الدراسة مراجعة شاملة للأبحاث الناشئة حول استعمال كل نوع نبات كجزء من العلاجات المكملة أو المتكاملة، ومناقشة الآليات البيولوجية الكامنة وراء التأثيرات المضادة للاكتئاب والمثبطة للتوتر لهذه النباتات.
النتائج الرئيسية
1. الروزماري (Rosmarinus officinalis)
تم تحديد خصائص مضادة للاكتئاب قوية لدى مستخلص زيت روزماري. فقد وجد أنه يعمل كمضاد أكسدة قوي، مما يحمي الخلايا الدماغية ويمنع الضرر التأكسدي المرتبط بالاكتئاب. كذلك، يحتوي الزيت على مركبات ذات تأثير مثبت للمزاج مشابه لأداء الأدوية الموصوفة لهذا الغرض.
2. البابونج الألماني (Matricaria chamomilla)
أظهر الباحثون تأثيراته المثبتة للمزاج عند تناوله بانتظام، خاصة أنه يساهم في زيادة مستوى السيروتونين - وهو الناقل العصبي المسؤول جزئيًا عن الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي -. كما ثبت قدرته على الحد من أعراض اضطراب الرهاب الاجتماعي عبر المساعدة في تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتخفيف شدة الهجمات الهلعية المصاحبة له.
3. الجنكة بيلوبا (Ginkgo biloba)
تبين أنها مفيدة للغاية في حالة مرض آلزهايمر وغيره من أشكال الخرف الناجمة عن تدهور الوظائف المعرفية للعمر. وذلك يرجع جزئيًا إلى احتوائها على مواد تساعد على توسيع الشعيرات الدموية وتحسين تدفق الدم إلى مناطق المخ المختلفة وبالتالي دعم وظيفة خلاياه الطبيعية هناك. بالإضافة لذلك، أثبتت التجارب العلمية فعاليتها ضد الصداع النصفي وكذلك صعوبات التركيز المصاحب لحالات ADHD.
4. عشبة سانت جون (Hypericum perforatum)
تلعب دورًا أساسيًا كمكمل غذائي علاجي محتمل لاضطرابه الاكتئابي الرئيسي؛ فهي تعمل بطريقة مشابهة للدواء المعروف باسم SSRIs لكن بمزيدٍ من السلامة والأمان إذ ليس لها آثار جانبية خطرة كهذه الأخيرة والتي تشمل قابلية الإصابة باعتلال القلب وفقدان الشهوة الجنسية وما إلى ذلك. بناء عليه يبدو أن هذه العشبة توفر خياراً قابلاً للتطبيق والمقبول عمومًا للأفراد الذين يستوفون معايير اختبار التشخيص الذاتي للاكتئاب ولكنهم ينظرون بعين الريبة تجاهoptions الصيدلانية الأكثر شيوعا اليوم.
5. الهندباء البرية (Taraxacum officinale)
على الرغم من عدم وجود دراسات محددة تستعرض الاستخدام المستهدف للهندباء مقابل الصحة العقلية بشكل خاص حتى الآن إلا ان العديد ممن أجروا تجارب سريريه باستخدام مجموعتي أدوات مختلفة لمراقبة معدل تواجد اكتئاب بين مجموعة 대상يين بدون أي تنبيه او معرفه سابقة بأن هؤلاء الأشخاص هم جزءٌ من بحث علمي لاحقا تمكنوا من الوصول لنفس نتيجة الاختبار وهي ارتفاع معدلات إيجابيات إجابتهم عندما قُدم لهم وصف طبيا صحيح دقيق سرد مصقول لعوارض موحودة لديهم يشبه تمامَ عوارضالاكتئاب بما فيه الكفاية ليصل بهم حينذاك لقسم مختص بهذه الحالة فقط مما يؤكد الاحتمال الأكبر لوجود ارتباط مباشر بيانيا وعضوياً أيضًا داخل جسم الانسان فيما يتعلق بهذا الأمر تحديدا . وهناك الكثير من التفاصيل الأخرى المتعلقة بنسب المعادن والفلافوئيد الموجودة وفيتامينات أخرى يتم حاليًا تتبعها وستكون محل اهتمام أكبر خلال الجولات المقبلة للإجراء هكذا أنواع ابحاث ميدانيه لتحديد مدى واقعية نتائج تلك الظاهرة المؤقتة حاليا والذي أصبح مؤسف ليس فقط مرتبط بالأعصاب ولكنه أيضا ذو اثر واضح علي عملية عملية التنفع وارتفاع نسبة حموضة دم الجسم البشرى ايضا وعلى سبيل المثال عامله حمضية المعده )حمض الدم()).
هذه مجرد نظرة عامة موجزة لبداية رحلتنا في فهم كيف ربما كانت منتوجات