#تونس تنتفض?? الرئيس قيس سعيد في خطوات "نابوليون" بعد الثورة:؟انقلاب مؤسساتي أم وضعٌ استثنائي؟
اندلعت أزمة سياسية عميقة تدور لأسابيع بين الرئيس قيس سعيد, رئيس الدولة التونسية, وكتلة البرلمان المسيطر عليه الإسلاميون متمثلاً في حركة النهضة (30٪) (بقيادة الغنوشي),
ثريد قصير ?? https://t.co/HU0ix6City
وتمخضّت عنها مظاهرة شعبية واسعة ضدّ الحكومة والمعارضة معاً.
نتيجةً لهذا الوضع,ولتوسّع رقعة الاحتجاجات, أعلن الرئيس التونسي, قيس, مساء اليوم الأحد, خلال اجتماع مع قيادات عسكرية, عن:
•إعفاء رئيس مجلس الوزراء من مهامه,هشام المشيشي.
- تجميد جميع أعمال البرلمان, الذي يُسيطر عليه
- رفع الحصانة عن جميع النواب, ما يمكنّه-أي الرئيس- من محاكمتهم, كما قال وتفتح ملفّات الفساد.
- مساءلة جميع النواب من خلال النيابة العامة.
- وأنّ رئيس الدولة يتولى السلطة التنفيذية, متعدياً في ذلك على النظام البرلماني, الذي يكون ثقل السلطة
الائتلاف بأغلبية للنهضة الإخوانية.
التنفيذية بيد رئيس الوزراء المعيّن من قبل البرلمان.
- ما هي تداعيات معركة كسر العظام هذه بين كتلة الرئيس قيس, من جهة والإسلاميين ( الإخوان) من جهة؟
في ظلّ نظامٍ برلماني أنْ ينْقب رجلٌ واحد على جميع الصلاحيات ويحتكر كافة السلطات هو أمرٌ في غاية الخطورة, فقرار الرئيس قيس يعني
عملياً, أنّه بيده السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية عطفاً على أنّه سيتولى اختصاصات النيابة العامة, والأكثر من ذلك، يبدو أنّ الجيش يؤيده. بتعبير صريح, يحتكر قيس جميع السلطات كما فعل الإمبراطور نابليون بعد الثورة الفرنسية.
بالمقابل,نتيجةً لهذا القرار سمّى الإسلاميون إجراءات