في الإسلام، يشترط لصحة عقد الزواج أن يتم بإذن وتوكيل من ولي أمر المرأة، والذي عادة يكون والدها. وفقاً لما ورد في السنة النبوية المطهرة، فإن أي زواج تتم فيه المرأة بنفسها أو دون موافقة ولي الأمر يُعتبر غير صالح. وفي هذه الحالة، حيث تم عقد زواج أختك دون علم الأسرة ولا إجازتهم، يمكن القول إن العقد ليس بالشكل الذي يقبله الشرع الإسلامي.
ومع ذلك، نظرًا للاختلاف بين العلماء حول هذه المسألة تحديدًا -حيث هناك فقهاء يدعمون صلاحية مثل هذا الزواج بدون ولي- فقد اتبع الكثير من الفقهاء نهج التحفظ وعدم إلغاء العقود التي تمت بالفعل تحت ظل اختلاف الرأي. لذا، يمكنك النظر إلى رأي العديد من العلماء الذين يقولون إنه لو حدث أن حكم حاكم أو محكمة قانونية بشرعية هذا النوع من الزواج، فلا يجب على أحد الخوض فيما بعد. ولكن يبقى الاحتمال الأكبر بأن إعادة عقد الزواج بحضور والدتها سيكون أفضل حل لتحقيق الاطمئنان والثبات.
إذا كانت أختك ترغب في المزيد من التأكد والتأكيد على صحة زواجها، فإن الخطوة الأولى هي التواصل مع والدتها لإعلامها بالعقد الحالي ومحاولة الحصول على مباركتها ودعمها. هذا سيضمن توفر إذن الوصي بشكل واضح مما يؤدي إلى قبول عام أكبر للعلاقة الزوجية. بالإضافة لذلك، فإن استشارة علماء الدين موثوقين يمكن أن تقدم رؤية دقيقة ومعلومات أكثر تفصيلاً خاصة بالسياق الثقافي والقانوني الخاص بك.
بالتوفيق!