بسبب الجدل الحاصل في تسلسل حكّام البوسعيد، سأوضح بعض النقاط. —— أولاً الأسرة البوسعيدية حكمت عُمان

بسبب الجدل الحاصل في تسلسل حكّام البوسعيد، سأوضح بعض النقاط. —— أولاً الأسرة البوسعيدية حكمت عُمان منذ 1740s، حينما كان الامام أحمد بن سعيد والياً ل

بسبب الجدل الحاصل في تسلسل حكّام البوسعيد، سأوضح بعض النقاط.

——

أولاً الأسرة البوسعيدية حكمت عُمان منذ 1740s، حينما كان الامام أحمد بن سعيد والياً لصحار في عهد اليعاربة، وبدأ بمطاردة الفُرس، ثُم أصبح إماماً لكل عُمان.

اختلف المؤرخين في تاريخ مبايعته الفعلي إلا أن ١٧٤٤ هو الأصح.

من ضمن للتواريخ ١٧٤١/ ١٧٤٤/ ١٧٤٥/ ١٧٤٩.

لماذا الاختلاف؟بسبب وجود أئمة من اليعاربة في بداية محاربته للفرس، لكن مبايعته كانت في ١٧٤٤.

وتوحدت عُمان من أقصاها لأقصاها في فترته ووطد علاقاته واستعاد نفوذ عُمان بالمنطقة من هرمز بإمتداد سواحل الخليج العربي، وإلى الجنوب حتى باب المندب.

ثانياً: بعد وفاة الامام أحمد بُويع لابنه سعيد "المشهور بقصيدة يا من هواه"، وكان زاهداً في الحكم، بالتالي سطع نجم ابنه حمد وتولى زمام الأمر في مسقط، ولكن ظل والده هو الحاكم.

بالتالي حمد بن سعيد لم يُبايع على حكم عُمان!

توفي حمد وتولى الأمر في مسقط من بعده عمه سلطان!

ثالثاً: استمر سلطان في حكم مسقط، وسعيد في الرستاق كحاكم لكل عُمان.

عندما توفي الامام سعيد، انتقلت السلطة كاملة لسلطان، لذا أصبح هو الحاكم الثالث من الأسرة البوسعيدية.

وسار على نهج والده، وكان محبوباً من الجميع.

  • لاحظوا هنا تغير اللقب، من إمام إلى السيد!

  • رابعاً: السلطان سعيد بن سلطان، امبراطور عُمان وشرق افريقيا، بدأ حُكمه في ١٨٠٤، العصر الذهبي.

  • هنا تغيّر اللقب من سيد إلى سلطان.
  • وكان قد عيّن ماجد لينوب عنه في زنجبار حين يكون في عمان، وثويني ينوب عنه في عمان.

خامساً: بعد وفاة السلطان سعيد في ١٨٥٦ كان ثويني سلطان عُمان.


أروى بن عمر

6 مدونة المشاركات

التعليقات