اهلًا صلاح، لو هنأت مجرم على وصوله للضحية رقم 100 ستكون مطبع لفعله ومقر فيه، ولو فرحت لعدو وطنك لأنه اسقط صاروخ على بلدك ستعتبر مساند له، كذلك الامر لو احتفلت مع من يشتم ربك ويدعي أنه له ولد ستكون مقر على فعلهم ومؤيد له.
دعنا نقرب لك الصورة اكثر انت ومن يؤيد فعلتك ومن يدعي الحرية واللطافة والانسانية، تصور أنك تصاحب شخص طوال العام واخر يوم بالسنة تذهب لحضور احتفال لشتم هذا الشخص وتحتفل معهم من قلبك، لن يسمى هذا الفعل تقبل وحرية وإنسانية سيسمى خيانة ودناءة..هذا في عرف البشر وعلاقاتهم فما بالك بعلاقتك مع خالقك وخالق البشر؟
وبالنسبة لغير المسلمين الذين يقرؤون كلامي، اعلموا أن الاسلام دين عظيم، يعلمنا أن نحسن لغير المسلمين اذا كانوا يعيشون معنا ولا نضايقهم، ولا نتعرض لهم بما يضرهم ونعطيهم حرية العبادة وتبادل العلاج والعلم والمنافع والتجاره معهم وغيرها من الامور المباحة، لكن أنك تحتفل معهم بمعتقداتك التي تعارض الاسلام، هذا يدل على انك امعة متجرد من قيمك ودينك، ولأن الاسلام عظيم يمنع ان تكون بهذه الوضاعة والخسه.
اخيرًا، لمدعيين اللطافة والمنبطحين الذين يؤيدون فعلة صلاح، هُناك 4 آلاف ديانة حول العالم بعضهم يعبد البقر والبعض يعبد الشجر وهُناك من يعبد حتى الحشرات، لا اعتقد انك ستذهب لمعايدتهم والاحتفال معهم في عيد مولد الصرصور، فإنسانيتكم تخضع لمعايير معينة وتطبق على فئة معينة وهذا يدل على انه انبطاح لا اكثر..