هل حمدتِ ربك اليوم انكِ لستِ من الكثيرات اللواتي وقعن في وحل الافكار
المنحلة (الغربية) انكِ لستِ بنسوية ولا ذكوريه ولا وطنجية ولا متدثرة ولا علمانية أو ليبرالية ولستِ مصدقة للابراج والقوانين الشركية ولستِ ملونة بأي لوق من لوث اهل الباطل
انكِ ما زلتِ متمسكة بعقيدتك وبمبادئك الدينية التي يزعمون الضالين بأنها تحجر وتشدد والتي قد ذهب زمانها، انك ممن اصطفاهم الله واختارهم من بين زحام اهل الباطل وفضلك عليهم بدينك وعقلك وقوتك وحكمتك ؛ أن الله منَّ عليك بعقل وعلم يميز ويعرف الحرام الذي يبتعد عنه
أنه مازال حسابك خاليًا من المحرمات والأغاني وصور النساء وغيرها من المعاصي التي اعتاد عليها معظم الناس، انكِ متمسكة بحجابك الشرعي الساتر ولم تغرك كثرة التصاميم المحرمة وكثرة اللابسات لها، ولست ممن ينجرفون مع أي تيار بحماقة ويؤمنون بأي فكر
أو دعوى دخيلة ولم تتبعي فرق الملحدين
والكفار وانك محافظة على عقیدتك في بعض كل كافر أو مفسد من ممثلين اومغنین وغيره
انك لا تخضعين لأي كلمة أو رأي من شخص جاهل انك صديقة صالحه لصديقات صالحات انك ثابته على طريق الحق رغم قلة سالكيه واخيرا انك عارضتي الموجة بين امعات لهثوا خلف القطيع اتباعا ورضواناً للهوى والنفس والعاطفة
الحمدلله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
اللهم ثبتنا واجعل لنا نصیب من الإصلاح والأمر بدينك.