١- الإسلام من أنقى الديانات وأكثرها تسامحاً عبر التاريخ بشهادة التاريخ والخصوم، ومن أدعى غير ذلك فليأت بالبراهين. وليراجع التاريخ.
يعلم كل منصف بأن المسلمين لم يتورطوا كغيرهم في مذابح جماعية عبر التاريخ، فالمسلمون لم يشاركوا في حرق ٦ ملايين يهودي كما فعل النازيون الألمان
٢- والمسلمون لم يشعلوا الحربين العالمية الأولى والثانية التي قتل فيها ٤٠ مليون من البشر بل فعلتها شعوب أوروبا، والمسلمون لم يبيدوا الهنود الحمر في امريكا الشمالية بل فعلتها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا
٣- المسلمون لم يبيدوا ملايين البشر من الشعوب الأصلية في أمريكا الجنوبية بل فعلتها اسبانيا والبرتغال، المسلمون لم يشاركوا في محاكم التفتيش البشعة ضد اليهود في أوروبا بل آووا اليهود الذين استجاروا بهم في المغرب وتونس وتركيا والعراق،
٤- المسلمون لم يلقوا قنابل نووية على سكان مدن.
هذه الحقائق يتعمد الاعلام العالمي المنحاز تجاهلها فيصم دين المحبة والسلام بالإرهاب وهو بريء منه بناء على حادثة او جماعة.
أيها العالم- المسلمون مسالمون محبون للبشر متعايشون مع كل الأديان والطوائف، فلا تلصقوا بهم تهمة الاٍرهاب والعنف.
٥- القرآن الكريم اكثر الكتب السماوية تسامحاً وإنصافاً، وقيم الاسلام ورسالته العظيمة لا تتسامح مع الظلم والعدوان بل تبغض فيه حتى مع المخالفين، بل تحرم ممارسة الظلم ضد كل الكائنات (الانسان والحيوان والنبات).
دين سلام وتسامح ولا ينبغي ان يختطفه مريض نفسي او جاهل أرعن وان انتسب له.