زكريا دوله مواطن إماراتي من اصل فلسطيني نزح إلى الكويت عام ١٩٤٨م، وعمل فيها لمدة ١٧ عاما في احدى شركات التنقيب عن النفط. غاص في أعماق البحر وقاوم الأمواج مثل دولفين لا يأبه بمخاطر أسماك القرش. كان ينوي شراء ارض وبناء بيت بحثا عن الاستقرار ووجد ضالته في دبي التي وصلها عام ١٩٦٥م. https://t.co/tFLLpteNcd

تعرف على سمو الشيخ راشد حاكم الامارة وصار من رواد مجلسه العامر. ولأن الاماراتي بطبعه كريم منح الشيخ راشد زكريا الذي يحب الزراعة قطعة ارض مساحتها ٤٠٠ الف قدم٢ لقاء مبلغ ٥ بيزات للقدم حسب فيديو ديلي موشن، و بيزا واحدة لكل قدم مربع في تصريح صحفي آخر.

الصور:Dailmotion +Khaleej Times

نجح زكريا في بناء منزل على شكل بوجلا فيتنامي بساحة امامية للاستقبال وأصبح علامة مميزة وواحة للضيافة.ولان المنزل غريب الشكل كان الصبية يقذفونه بالحجارة. ومع الوقت اخذ يرتاده الاجانب وكبار الشخصيات لقضاء وقت سعيد في صحراء عطشى لكوب ماء بارد.

استكمل زكريا بناء البيت عام ١٩٨١م.

استعاد زكريا ذكرياته في الكويت ووصفه ب "الدولفين" من قبل زملاءه الأمريكيين العاملين على منصات النفط هناك، فأنشأ شركة "دولفين القابضة المحدودة" التي تتمتع بنشاط متنوع يشمل العقارات والتجارة العامة وحلول الطاقة.

خلاصة القول ان الامارات وحكامها حفظهم الله وشعبها الودود، ارض الفرص والخيرات والبركات، ولكل مجتهد فيها نصيب. كل انسان ناجح في عمله هاديء بطبيعته، صديق للبيئة، محب لغيره، له في الامارات العيش الرغيد بأمن وامان والنجاح الأكيد بفضل الله وتوفيقه، والله اعلم